إستقبلت عشيرة آل الأنصاري في وادي السير واصدقائهم وانسبائهم وجيرانهم بحضور المختار جمال الباير المحاميد أبو محمد
جاهة كريمة برئاسة الشيخ توفيق صندوقه ومن يرافقه من قامات وطنية وعشائرية وذلك على أثر الاعتداء الذي تعرض له الشاب نسيم محمد ممدوح الانصاري من قبل شباب من عشيرة الديرباني والقصراوي .
وقد تكرم آل الأنصاري وعلى لسان المختار جمال الباير المحاميد أبو محمد باعطاء صلح عشائري كامل والتنازل عن كافة الحقوق العشائرية والقانونية والقضائية اكراما لله ورسوله ولجلالة الملك والجاهة الكريمة وبوجود وجوه الخير مع التزام الطرف المعتدي بدفع تكاليف العلاج وحتى الشفا التام.
الشيخ توفيق صندوقه قال نشكر آل الأنصاري على كرم الضيافة وحسن الإستقبال واتمام هذا الصلح إكراما الله ورسوله ولجلالة الملك ولهذه الجاهة التي أتت كرامة لعشيرة الانصاري الذي ما عرفنا عنهم الا كل خير وكرم وطيب ونخوة ورجولة ونشكر المختار جمال الباير المحاميد أبو محمد الذي سعى للإصلاح بين الناس وهذا أعلى مراتب الجهاد.
بدوره رحب المختار جمال الباير المحاميد أبو محمد بالجاهة الكريمة وعلى رأسها الشيخ توفيق صندوقه ومن يرافقه من القامات الوطنية والعشائرية في ديوان الانصاري في وادي السير
وأشكر عشيرة الانصاري الذين كلفوني بالحديث باسمهم لاتمام هذا الصلح اكراما لله ورسوله ولجلالة الملك والجاهة الكريمة كما نشكر متصرف لواء وادي السير خالد المعايطة على جهوده في حل هذا الخلاف وكذلك مدير مركز أمن بيادر وادي السير المقدم مروان السويركي
وحفظ الله الأردن وشعبها وقيادتها الهاشمية الحكيمة وحفظ الله قواتنا المسلحة والأجهزة الأمنية الساهرين على أمن واستقرار هذا الوطن الكريم بأهله وقيادته الهاشمية الحكيمة.
بدوره شكر ممدوح الانصاري الجاهة الكريمة من الطرفين الذين سعوا بالخير لاتمام هذا الصلح بين أبناء وادي السير لأننا أهل وجيران ونشكر وزارة الداخلية ممثلة بمتصرف لواء وادي السير خالد المعايطة ومدير مركز أمن بيادر وادي السير
المقدم مروان السويركي والأهل والأصدقاء والجيران الذين وقفوا معنا حتى انتهاء هذه القضية بالصلح وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده الأمين والشعب الأردني العظيم ونعاهد الله وقيادتنا ووطننا أننا سنبقى الأوفياء لتراب هذا الوطن الذي نعيش تحت سمائه منعمين بنعم نحمد الله عليها وأهمها الأمن والأمان والاستقرار.