تبدأ مرحلة جديدة في مشهد السياحة الأردني هذا الشهر مع الإطلاق الرسمي لمشروع "سان جورج" السياحي، الذي يُعد مبادرة وطنية رائدة مرشحة لتكون من أبرز الوجهات السياحية الواعدة في المملكة.
يجمع مشروع "سان جورج" بين أصالة التراث المحلي وأرقى المعايير العالمية، ليقدّم تجربة سياحية فريدة تنبض بكرم الضيافة الأردنية. ولا يقتصر المشروع على كونه وجهة سياحية فحسب، بل يسعى إلى إعادة رسم ملامح القطاع السياحي من خلال استقطاب الزوار من داخل الأردن وخارجها، وتقديم خدمات ضيافة متميزة مستلهمة من أفضل التجارب العالمية، ومجسدة برؤية أصيلة على أرض أردنية.
وقد أكد محمد الدادا، المدير العام للمشروع، على الأثر الاجتماعي والاقتصادي المباشر لهذه المبادرة، لا سيما على مجتمع الفحيص. وقال: "لقد ساهم المشروع بالفعل في توفير فرص عمل للعديد من الكفاءات الأردنية في مختلف المجالات"، مضيفًا أنه "نشّط الحركة الاقتصادية في المنطقة ومهّد الطريق أمام المزيد من الاستثمارات السياحية النوعية."
ومع استمرار الأردن في ترسيخ مكانته كوجهة رائدة في المنطقة، يُعد إطلاق مشروع "سانت جورج" خطوة جريئة نحو تنمية سياحية مستدامة، وتعزيز التفاعل المجتمعي، وترسيخ الفخر الوطني.