في ممرات وزارة التعليم العالي، وبين أوراق المنح والقروض، يقف الدكتور محمد خير الحواتمة كعلامة فارقة في البذل والإخلاص. رجلٌ جمع بين التواضع والكفاءة، وبين الطموح والعمل بصمت، ليكون سندًا للطلبة ومرشدًا لهم في مسيرتهم التعليمية.
يعمل الدكتور الحواتمة حاليًا في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ويشغل منصب القائم بأعمال المستشار الثقافي في مكتب الجامعة الألمانية الأردنية، حيث يكرّس جهوده في مساعدة الطلبة وتسهيل إجراءات التقديم للمنح والقروض الجامعية، لا سيما للطلبة المحتاجين، إيمانًا منه بأن التعليم حق لكل طامح.
بدأ مسيرته المهنية في عدة مواقع داخل المؤسسات الحكومية، إلى أن استقر في وزارة التعليم العالي منذ عام 2012، وواصل خلالها تطوير نفسه أكاديميًا ومهنيًا. فقد حصل على شهادة البكالوريوس في إدارة الأعمال من جامعة الحسين بن طلال بتقدير امتياز، ثم واصل دراسته وحصل على شهادة الدكتوراه المهنية في إدارة الأعمال والإدارة الاستراتيجية من البورد الأمريكي. كما أنهى متطلبات درجة الماجستير في العلاقات الدبلوماسية والقانون الدولي الإنساني من جامعة سان فرانسيسكو في الولايات المتحدة الأمريكية، وهو على مشارف مناقشة رسالته.
يمتاز الدكتور الحواتمة بشخصية اجتماعية متواضعة، دائم الابتسام، محب لخدمة الآخرين، لا يتوانى عن تقديم العون لكل من يقصده، ما جعله محط احترام وتقدير من زملائه والطلبة على حد سواء.
في زمنٍ نحتاج فيه لنماذج وطنية ملهمة، يظهر الدكتور محمد خير الحواتمة مثالاً حيًا للموظف المخلص، والطموح الصادق، الذي لا يكلّ عن خدمة وطنه من خلال موقعه، حاملًا رسالة التعليم في قلبه، ومؤمنًا بأن بناء الإنسان هو أعظم استثمار.
نتمنى له مزيدًا من التوفيق والنجاح، وأن يحقق طموحاته التي ينظر إليها بثبات وأمل.