وجّهت الصحفية والإعلامية مروة حسن رسالة تهنئة خاصة للصحفية القديرة أميرة السمان، بمناسبة عيد ميلادها، متمنية لها عامًا جديدًا مليئًا بالنجاح والتألق والفرص السعيدة، وداعية الله أن يكتب لها من الخير أجزله، ومن الرزق أوسعه، وأن يجعل أيامها القادمة مزدهرة بالنجاحات والمسرات، وأن يرزقها راحة لا تنتهي، وسعادة تسكن قلبها، وتوفيقًا لا يُفارق دربها.
وأكدت مروة حسن في تهنئتها أن ما تقدمه أميرة السمان من أداء إعلامي راقٍ يُعد نموذجًا يُحتذى، مشيدة بمسيرتها المشرفة التي تجمع بين المهنية الحقيقية والحياد والالتزام الوطني.
وتُعد أميرة السمان من أبرز الأسماء في الصحافة والإعلام المصري، حيث فرضت حضورها بجدارة في تغطية القضايا الاجتماعية والصحية والتعليمية، كما برزت بقوة في الملفات الدبلوماسية، من خلال تغطيتها لعدد من السفارات العربية والأجنبية، ما منحها مكانة مرموقة وسط نخبة الإعلاميين.
وحصدت السمان عدة تكريمات مهمة، أبرزها تكريم نقابة الفلاحين المصرية، وتكريمها من نقابة العلوم الصحية في احتفالها السنوي الثالث عشر، تقديرًا لدورها البارز في التوعية بقضايا الصحة العامة، وأهمية الإعلام في تشكيل الوعي المجتمعي، إلى جانب تكريمها من نقابة محامي شمال القاهرة على هامش افتتاح غرفة المحامين بمحكمة شمال القاهرة، تقديرًا لدورها الإعلامي المحترف والمؤثر.
فيما نالت أيضًا تكريم الطريقة الشبراوية الخلواتية وحصولها على وسام الوفاء من شيخ الطريقة الشبراوية المهندس عبدالخالق الشبراوي، في تقدير خاص لمسيرتها ومكانتها الإعلامية.
وساهمت السمان بفاعلية في تغطية ملف التعليم، وأبرزت أهمية قرار الدولة بإنشاء 12 جامعة أهلية جديدة، مؤكدة في تغطياتها على دور الدولة في توفير تعليم عالي الجودة ومتوافق مع متطلبات سوق العمل الحديث.
وتُعرف أميرة السمان بإيمانها العميق بأن الإعلام يجب أن يكون تحت مظلة الحس الوطني، مع تركيزها الدائم على مصلحة الوطن، حيث تعكس كتاباتها ومشاركاتها الإعلامية هذا الالتزام الصادق في خدمة المجتمع وبناء وعي حقيقي يدعم مسيرة الجمهورية الجديدة.
وشغلت السمان عدة مناصب صحفية مهمة، حيث عملت في أكثر من جريدة مصرية، وتدرّجت في المسئوليات حتى أصبحت مساعد رئيس تحرير، ومدير ديسك، ورئيس جودة، إلى جانب عملها الحالي محررة بموقع "الموقع”، ما يعكس ثقلها المهني ومكانتها في الوسط الإعلامي.
كما حصلت خلال مشوارها الصحفي على إشادات من مؤسسات صحفية وإعلامية مرموقة، ومشاركة فعالة في المؤتمرات الوطنية والمبادرات المجتمعية، ما رسّخ صورتها كصوت إعلامي واعٍ ومؤثر في الأوساط المهنية والدوائر الدبلوماسية والملفات الكبرى.