أشاد الناشط الشبابي والمجتمعي خلدون الرباع بالخطاب الملهم الذي ألقاه الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أمام البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية واصفًا إياه بأنه خطاب قائد يحمل في قلبه همّ الأمة، وينطق بالحق وسط عالم مضطرب.
وقال الرباع إن الملك لم يكن يمثل الأردن فقط بل كان المتحدث باسم الشعوب الباحثة عن العدالة والمدافع الأبرز عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس.
وأضاف الرباع في ستراسبورغ وقف الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بقوة واتزان وأعاد التذكير أن السلام لا يُفرض بالقوة ولا يتحقق بتجاهل الحقوق وأن القدس ليست قضية سياسية فحسب بل قلب السلام العالمي ومفتاح الاستقرار في المنطقة.
وأكد الرباع أن الخطاب حمل رسائل استراتيجية عميقة خاطبت العقول والضمائر وفضح ممارسات الاحتلال ودعا أوروبا والعالم لتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يجري في غزة والضفة.
وختم بالقول
نفتخر بقيادة هاشمية نعتز بها تقف في الصفوف الأولى للدفاع عن كرامة الإنسان وحقوق المظلومين وتعيد الثقة بأن الكلمة الصادقة أقوى من رصاص الظلم وأن صوت الحق سيبقى يعلو مهما اشتدت العواصف.