2025-06-17 - الثلاثاء
" تقدم النيابية " الخطاب الملكي في البرلمان الاوروبي يعبر عن المواقف الثابتة في الدفاع عن العدالة. nayrouz الدعجة يكتب مجرد رأي nayrouz مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي العميان والقباعي والقباني...صور nayrouz تصفيق أوروبا لقائد السلام nayrouz الرباع خطاب الملك في ستراسبورغ صوت الحكمة والعدل يدوّي في قلب أوروبا nayrouz مصفاة البترول تطمئن الأردنيين nayrouz وزير الاستثمار: نحرص على تمكين البيئة الاستثمارية وتوسيع آفاق التصدير وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص nayrouz وزير الطاقة :الحكومة لن ترفع أسعار الكهرباء على المواطنين nayrouz الصحفي علي عزبي فريحات يشكر جامعة البترا على تكريمه nayrouz عروض مميزة في "فيلا نايا اليوسفي" بمنطقة الراية – البحر الميت nayrouz وزير الداخلية يتفقد مركز حدود جابر nayrouz الرمحي يتفقد سير الامتحانات النهائية في الجامعة nayrouz "المعايطة: نواصل إنتاج الكهرباء دون تأثر بالأحداث الإقليمية ونعزز أمن التزود بالطاقة" . nayrouz الإسعاف الإسرائيلي : 4 مصابين في الهجوم الصاروخي الأخير أثناء توجههم إلى المناطق المحمية هاد عاجل nayrouz قريبًا.. "عيون الصقر" فيلم يوثق بطولات حرس الحدود على الشاشات الأردنية nayrouz الجبور يتمنى الشفاء العاجل للزميل مروان تيم بعد وعكة صحية nayrouz وزير الخارجية الفرنسي: نرفض امتلاك إيران سلاحًا نوويًا nayrouz اتحاد التايكواندو يختار 20 لاعبا ولاعبة لتمثيل الأردن ببطولة آسيا للناشئين nayrouz رئيس الجامعة الهاشمية يلتقي مجلس البحث العلمي ويؤكد على أهمية البحث العلمي التطبيقي الذي يتوافق مع الأولويات الوطنية nayrouz سياسيون وأكاديميون: خطاب الملك وضع العالم أمام مسؤولياته الأخلاقية والإنسانية nayrouz
وفيات الاردن يوم الثلاثاء الموافق 17-6-2025 nayrouz الشاب محمد هايل الجبور في ذمة الله nayrouz الحاج عبدالله (جميل) محمد القباعي "ابو قاسم" في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن يوم الأثنين الموافق 16-6-2025 nayrouz وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 15-6-2025 nayrouz الحاج فهد قفطان العدوان "ابوطايل" في ذمة الله nayrouz وفاة الفنان الكويتي «بو جسوم» nayrouz محمد صالح ضيف الله البواعنة " ابو مهند " في ذمة الله nayrouz ضافي عيد بخيت السوارية في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم السبت الموافق 14-6-2025 nayrouz وفاة الشاب عبدالرحمن ياسر سالم الكوشه الدعجه اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفيات الاردن ليوم الجمعة الموافق 13-6-2025 nayrouz الحاج منوخ ذياب النيف الصخري في ذمة الله nayrouz وفاة الشاب بشار خالد مفلح السميران nayrouz وفيات الاردن ليوم الخميس الموافق 12-6-2025 nayrouz فراس البدارنه" ابو بشار " في ذمة الله nayrouz سلامه مبارك البلوي "ابو صخر" في ذمة الله nayrouz العميد القبيلات ينعى وفاة الشرطي عباده سعيد القضاه إثر "مرض عضال". nayrouz القلقيلي ناعيًا صديقه الشاب خالد المشاعلة :نموذجا للشباب المبدع والمتفاني في العمل الشبابي nayrouz شقيق زوجة فيصل الفايز في ذمه الله nayrouz

التلفزيون: قصة عشق من أول نظرة

{clean_title}
نيروز الإخبارية :


بقلم: عاطف أبوحجر

التلفزيون، ذلك الصندوق الصغير الذي دخل حياتنا فجأة وغير شكل بيوتنا وأسلوب عيشنا، كان دائمًا قصة عشق بدأت منذ اللحظة الأولى التي أضاء فيها شاشته.

في الأردن، بدأ التلفزيون الرسمي بثه عام 1968، ومنذ ذلك الحين أصبح حلمًا وأملًا لكل بيت أردني. لم يكن امتلاك التلفزيون سهلاً آنذاك، فبعض الأسر اشترته منذ اليوم الأول، فيما اضطر آخرون للانتظار أو متابعة برامجه من خلال زياراتهم للجيران. في مدينة السلط، على سبيل المثال، كان عدد البيوت التي تملك جهاز تلفزيون يُعدّ على الأصابع.

أتذكر بيت عمّي صالح العيسى العربيات، حيث اشتريت عائلتنا التلفزيون في ذات العام الذي انطلق فيه التلفزيون الأردني، 1968. كانت تلك اللحظة أشبه بالسحر، إذ دخلت الشاشة البيت، ومعها دخل العالم كله.

في أوائل السبعينيات، لا أنسى أول مرة شاهدنا فيها المسلسل العربي "فارس ونجود"، بطولة محمود سعيد وسميرة توفيق. تلك الأصوات، ولحن الناي الحزين، لا تزال حاضرة في ذاكرتي حتى اليوم. كانت شخصيات المسلسل - شدّاد، الراعي سطوف، وفارس - تحفر أسماءها في مخيلتنا، وكانت لحظات الإثارة والمبارزات تمثل مسرحًا حقيقيًا من الفروسية والبطولة رغم بساطة الديكور وملابس الممثلين.

حتى رغم اللهجات المختلفة التي كانت تخلط بين الفصحى والبدوية واللبنانية، أحببناها، وصرنا نضحك ونبكي مع كل حلقة، وكأن التلفزيون لم يكن مجرد شاشة بل قطعة من القلب.

كنا ننتظر مواعيد بث الحلقات بفارغ الصبر، حتى أن الشوارع كانت تخلو من الناس، وكان الجميع أمام شاشاتهم الصغيرة، يعيشون نفس المشاعر والتجارب.

قبل أيام، شاهدت مسلسلًا بدويًا حديثًا عالي الإنتاج، وبالرغم من جودة التصوير والإخراج، لم أشعر بتلك الروح التي كان يتحلى بها ما كنا نتابعه. اليوم، التكنولوجيا أبهرتنا بالدقة والإتقان، ولكن تلك البساطة التي كانت تعبّر عن صدق المشاعر لا تعوضها أي كاميرا أو مؤثرات.

عام 1975، تحقق الحلم في بيتنا مع شراء تلفزيون توشيبا بحجم 20 بوصة، ثم في 1977 اقتنينا تلفزيون "شارب" 24 بوصة أبيض وأسود، بخزانة خشبية وأنتين داخلي. كانت تلك اللحظة نقطة تحول في حياتنا، إذ بدأنا نتابع البرامج بشغف من لحظة بدء البث حتى نهايته.

من برامج الأطفال، إلى السيرك، وعالم العلم والحياة، ونشرات الأخبار، والمسلسلات العربية، وأحيانًا الأفلام الأجنبية المترجمة، كان التلفزيون نافذتنا الصغيرة إلى العالم، ورفيق لحظاتنا العائلية التي كانت تحمل بساطة ودفء الحياة.

التلفزيون لم يكن مجرد جهاز، بل كان قصة عشق حقيقية نعيشها ونرويها بكل حب وحنين.