في ظل التحديات الإقليمية المتزايدة، ومع تصاعد الحملات التي تستهدف أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية، اجتمع لفيف من أبناء قبيلة بني صخر وأبناء البادية الوسطى في منزل الشيخ عبد الله محمد سامي مثقال الفايز، الذي اعتُبر بيتًا لكل أردني غيور، للتباحث والرد على محاولات الإساءة للوطن وقيادته.
وأكد المجتمعون في بيان صدر عقب اللقاء، أن الأردن بقيادته الهاشمية وبتاريخه العريق ومواقفه القومية والإسلامية الثابتة، سيبقى عصياً على كل محاولات التشكيك والتشويه، وأن حق السيادة الأردنية على أجوائه وأراضيه هو حق غير قابل للتنازل أو النقاش، ومنصوص عليه بوضوح في القانون الدولي، لا سيما اتفاقية باريس التي منحت كل دولة سيادة مطلقة على فضائها الجوي.
وجاء في البيان:
"تعلمنا من قيادتنا الهاشمية الحكيمة أن لا نرد الإساءة بالإساءة، وأن لا ننجر إلى الردود السوقية التي يحاول البعض جرّنا إليها، لكننا نقف اليوم موقف الوضوح والكرامة، مؤكدين أننا صفٌ واحد خلف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، داعمين كل ما يتخذه من إجراءات لحماية أمن الوطن واستقراره، وصون وحدته الوطنية ومكانته الراسخة."
كما أشاد الموقعون على البيان بمواقف جلالة الملك المشرفة في الدفاع عن القضايا العربية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وحرصه الدائم على الوقوف إلى جانب الأشقاء، ونبذ العنف، والعمل من أجل السلام والاستقرار في المنطقة.
وحذر البيان من محاولات الطعن والتشكيك والتنمر على مواقف الأردن الوطنية والقومية، مؤكدًا أن الشعب الأردني الواعي والوفي سيبقى الدرع الحصين خلف جيشه وأجهزته الأمنية، وأن محاولات النيل من مكانة الأردن أو التقليل من مواقفه الثابتة لن تمر.
واختُتم البيان بالتشديد على أن الأردنيين سيظلون السند القوي لجلالة الملك، يرخصون الأرواح من أجل أن يبقى الوطن شامخاً، آمناً، وعصياً على المؤامرات.
عنهم : أبناء قبيلة بني صخر وأبناء البادية الوسطى ...عنهم عبدالله محمد سامي مثقال الفايز.