رعى وزير الثقافة الأستاذ مصطفى الرواشدة الإحتفال الذي أقامته أسرة منتدى الإستقلال الثقافي بالتعاون مع كنيسة يوحنا المعمدان بعيد الإستقلال والثورة العربية الكبرى ويوم الجيش وعيد الجلوس الملكي على المسرح الثقافي لكنيسة اللاتين ، بحضور العين محمد خريبات الأزايدة ، والنائب عيسى نصار الكرادشة ، والنائب بكر الحيصه وشيوخ ووجهاء وشخصيات مادباوية ، ورجال الدين المسيحي في مادبا واعلاميين ومدعوين..
وقال وزير الثقافة مصطفى الرواشدة ، كم أنا سعيد أن أقف بين هذه القامات في هذا المكان الذي يعتبر أقدم مسرح على الساحة الثقافية في كنيسه اللاتين،في مادبا عاصمة الفسيفساء والتنوع والحضارة ، نقف في مادبا الرواة والشعراء والحرفيين لنجدد الولاء لسليل الدوحة الهاشمية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حامل شرف الوصاية الهاشمية على المقدسات..وأن الثورة العربية الكبرى أنارت الدرب، وجيشنا هو رافع راية المجد في كل المواقف..
وأضاف نحتفل بعيد الإستقلال الذي تأسس على القيم الشرعية والتعددية والتنوع والتي أسسها الهاشميون بحكمة فائقة..وعيد الإستقلال يمثل المرحلة التاريخية للأردن وسيادة الدولة وارثه التاريخ ، ويمثل الإستقلال قيمة كبيرة عبر مراحل البناء والمئوية الثانية، في ظل الهاشميين..
وبين أن الدولة الاردنية قامت على مباديء الثورة العربية الكبرى ، والأردن قدم التضحيات الجسام ،وجيشه قدم دمائه الطاهرة وارواحهم الزكية التي سقطت على ثرى فلسطين من أجل العزة والكرامة والاستقلال يحمل تصميم الأردن وأبنائه على تحمل مستقبل وحضارة وتاريخ هذا البلد ، حفظ الله الوطن وحفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم وولي عهده المحبوب ، وجيشنا وأجهزتنا الأمنية وكل عام وانتم بخير..
وقال النائب عيسى نصار الكراشة : نرفع أسمى آيات التهاني بعيد الأضحى المبارك أعاده الله على قيادتنا بالخير والبركات.. ومن هذا المنبر نرفع أصدق التهاني والتبريك إلى مولاي صاحب الجلالة بعيد الجلوس الملكي السادس والعشرين، الذي يمثل مرحلة مضيئة في أردننا الحبيب ، ونبارك لقائدنا وولي عهد محبوب بتأهل منتخبنا الوطني إلى كأس العالم..
وأضاف أننا نحتفل بعيد الإستقلال التاسع والسبعين ويوم الثورة العربية الكبرى التي اطلقت شرارة الكرامة لهذه الأمة، ونقف اليوم وقفه الأردني الذي لا ينحني ، وقفه الشرفاء الذين آمنوا ان هذا الوطن رسالة وطنية وأمانة هذا الوطن الذي يعتبر مسؤوليتنا جميعاً ، وعلينا أن نحافظ عليه ولا شك أن صمود هذا الوطن سببه وجود قيادة هاشمية حكيمة ملهمة وشعب عظيم واعي مدرك ، وجيش عربي مصطفوي باسل واجهزة امنية يقظة..
وبين أن في يوم الإستقلال نستذكر الرجال الأوائل وعلى رأسهم الشريف الحسين بن علي الذي أطلق الرصاصة الأولى منذ أكثر من 100 عام ثورة على الظلم والإستبداد وحمل الراية بعده ملوك اخرجوا الوطن من ظلمات الإنتداب إلى نور الحرية، حفظ الله الوطن وجلالة الملك وشعبنا وجيشنا وأجهزتنا الأمنية ..
وقال المستشار محمد الفساطلة.. أقف بكل اعتزاز في هذا المنبر لنحتفل بعيد الاستقلال المجيد حيث كانت البداية عام 1946 واشرقت شمس الحرية معلنة الإستقلال للمملكة الأردنية الهاشمية لتشمل كل مناحي الحياة فكان الأردن الانموذج ، وايقونه الشرف ، وامل المستقبل الواعد ..
وأضاف الفساطلة فرسان ال هاشم جاءوا من سلف إلى خلف يتسلمون الراية الأردنية وطن النخوة والتسامح متحديين الصعاب بحكمة جلالة الملك ، وجيشنا البطل وأجهزتنا الأمنية رغم تحديات العصر وشح الموارد وقيادتنا الهاشمية هي سفينة النجاة... حفظ الله الوطن وحفظ جلاله الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم وولي عهده المحبوب ، وكل عام وانتم بخير..
وقال قدس الأب طارق ابو حنا ، ما نقوم به هذا اليوم من إحتفالات وطنية تعكس بحضوركم ترسيخ القيم التاريخية بكل فخر واعتزاز ، حيث نحيي هذه الاحتفالات التي تعطينا معاني العزة والتضحية، يوم الاستقلال يوم نستذكر فيه شهداء الجيش العربي من أجل التحرير وبزوغ الفجر والحرية ، فالمجد لجلاله الملك عبد الله الثاني..
وأضاف .. هذا لقاء يعكس هوية البلد وأنتماء أبنائه الشرفاء ، والثقافة هي وسيلة وجسر بين الماضي والحاضر، نجتمع فيها تحت راية واحدة في هذا الوطن العظيم بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم وولي عهده المحبوب ... كل عام وانتم بخير
إشتمل الحفل الذي بدأ بالسلام الملكي وأدارته بإقتدار الآنسة النشمية ليان فارس الجماعين بني حميدة ، على منوعات وأغاني وطنية قدمتها فرقة جوقة المعمدان على مسرح دير اللاتين التابع للبطرياركية اللاتينية ، وكذلك على كورال وأغاني وطنية بعنوان موطني ، ويا وطنا الغالي ، قدمتها فرقه كورال كنيسة اللاتين وكذلك على فقرات شعرية للشاعرة ليان الراشد وعمر الراشد..
وفي الختام قام قدس الأب طارق ابو حنا بتسلم درع تذكاري لراعي الحفل معالي وزير الثقافة مصطفى الرواشدة...