نيروز الإخبارية : رعى وزير الثقافة مصطفى الرواشدة مساء اليوم السبت، الاحتفال الذي نظمه منتدى الاستقلال الثقافي بالتعاون مع كنيسة يوحنا المعمدان في مادبا بحضور نواب وأعيان المحافظة وأبناء المجتمع المحلي. وقال الوزير الرواشدة خلال الاحتفال، "نقف في مادبا الرواة والشعراء والحرفيين لنجدد العهد والوفاء لجلالة الملك عبدالله الثاني حامل شرف الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس العربية، ولنحتفل بعيد الثورة العربية التي أنارت الدرب بشعلة الحرية، وعيد الجيش العربي المصطفوي، سور الوطن ودرعه، رافع راية المجد في كل المواقف القومية التي تنطلق من ثوابت الوطن، وقيم الهاشميين العروبية". وأضاف، إن الدولة الأردنية تأسست على الشرعية الدينية والشرعية التاريخية، وقيم التسامح والمحبة والمشاركة العقلانية والتعددية والتنوع بوصفها جزءا من القيم الثقافية والحضارية التي أسس لها الهاشميون بحكمتهم وقيادتهم الرشيدة، وتواصلت هذه القيم من الملك المؤسس إلى الملك المعزز عبدالله الثاني. وتابع الرواشدة، إنّ عيد الاستقلال يمثل مرحلة فاصلة في تاريخ الأردن، برمزيته التي تعني سيادة الدولة الأردنية وقيمها وإرثها الحضاريّ والإنساني، مشيرا الى أن الاستقلال يمثل محطات من تاريخ الوطن وإنجازاته وقيمة وطنية نشأنا عليها عبر مراحل البناء ونحن نعبر المئوية الثانية في ظلّ الهاشميين الذين عززوا مسيرة التقدم والازدهار. وأشار الى أن وزارة الثقافة تتوج نشاطاتها بهذه الاحتفالية الوطنية الإبداعية التي تليق بالمناسبة التي تدون مسيرة الوطن الذي شهد وعلى مدار 79عاما نموا، وازدهارا وتطورا، زادته قوة ومنعة وشموخا وكبرياء. وألقى كل من النائب عيسى نصار ورئيس منتدى الاستقلال محمد الفساطلة والأب طارق أبو حنا، كلمات استذكروا فيها معاني العز والفخار بمناسبة عيد الاستقلال، مؤكدين على قيم الولاء والانتماء للقيادة الهاشمية ومستذكرين تضحيات الآباء والأجداد ليكون الأردن وطنا انموذجا بقيادة الهاشميين منذ عبدالله المؤسس ووصولا إلى جلالة الملك عبدالله الثاني. واستذكر المتحدثون عيد الجلوس الملكي وذكرى الثورة العربية الكبرى ويوم الجيش. واشتمل الحفل الذي جرى على مسرح مدرسة اللاتين عددا من القصائد الشعرية والأغاني الوطنية التي قدمتها فرقة مدرسة دير اللاتين، فيما افتتح الوزير معرض الصور التي تحكي قصة الإنجاز الذي تحقق بقيادة الهاشميين.