بكل فخر واعتزاز، أتقدّم بجزيل الشكر والامتنان إلى جريدة الدستور الغرّاء، هذه المنصة الإعلامية الوطنية التي ما زالت على العهد، منبرًا حرًا للكلمة الصادقة، وصوتًا ناطقًا باسم الوطن والمواطن. لقد كان لي الشرف العظيم بأن أتلقى منكم دعوة لكتابة مقال تحليلي حول الكلمة الملهمة التي ألقاها سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني في منتدى "تواصل"، وهي كلمة تختصر رؤى شاب قائد، وملامح مستقبل أردني واعد.
إنّ هذا التكليف لم يكن مجرّد دعوة للكتابة، بل هو وسام أعتز به، ومسؤولية فكرية أفتخر بتحمّلها. فأن تكون بين من اختارتهم جريدة بحجم "الدستور" لتسليط الضوء على فكر سمو ولي العهد، يعني أنك جزء من مساحة وطنية تثمّن الكلمة، وتمنحها مكانها اللائق في بناء الوعي، وترسيخ الهوية.
كل التقدير والاحترام لأسرة جريدة الدستور على هذه الثقة الغالية، وعلى استمرارهم في فتح الأبواب أمام الأقلام الوطنية، وتبنيهم للرسالة التنويرية التي نحتاجها جميعًا في هذا الزمن.
ولكم مني أصدق الدعاء بدوام النجاح والتألق والريادة.