بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين، ويوم الجيش، وذكرى الثورة العربية الكبرى،يشرفني أن أرفع، باسمي ونيابةً عن موظفي دائرة الأحوال المدنية والجوازات،أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى مقام مولاي صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم،و سمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، حفظهما الله ورعاهما.
إن عيد الجلوس الملكي يمثل استمرارية القيادة الهاشمية الحكيمة، التي انبثقت من جذور الثورة العربية الكبرى التي قادها الهاشميون نصرةً للكرامة ووحدة الأمة،فكانت سواعد الجند الأردنيين هم الحُماة الأوفياء لرسالة الثورة ونهجها.
فالجيش العربي والثورة العربية الكبرى هما عنوانا التضحية والبناء،وجذور الدولة الأردنية الحديثة التي أرساها الهاشميون، وأساسها المواطنة والمواطن،الذي يشكّل الركن الأصيل في مسيرة التنمية والنهضة، شريكًا في الإنجاز، وحارسًا أمينًا للمكتسبات.
وإننا في دائرة الأحوال المدنية والجوازات، وإذ نحتفي بهذه المناسبات الوطنية،نؤكد التزامنا الراسخ بخدمة الوطن والمواطن ومواصلة مسيرة التحديث والتحول الرقمي، والارتقاء بمنظومة خدماتنا، بما يتماشى مع التوجيهات الملكية السامية، الداعية دومًا إلى التسهيل والتخفيف عن المواطنين.
وكل عام ومولاي المعظم، وسمو ولي عهده، والوطن العزيز، وأبناؤه المخلصون بألف خير...