يحتفل اليوم الثلاثاء 10 يونيو، الدبلوماسي الدكتور عاطف سندي، سفير السلام والنوايا الحسنة بالأمم المتحدة، وأحد أبرز الوجوه العربية اللامعة في ميادين الإنسانية والأناقة الفكرية، بعيد ميلاده، وسط موجة من المحبة والتقدير التي انهالت عليه من شخصيات مرموقة داخل وخارج الوطن العربي.
ومن قلب الأصالة والعراقة، بزغ نجم الوجه الدبلوماسي المُشرف، ابن المملكة العربية السعودية، الدكتور عاطف سندي، الذي استطاع أن يثبت أن الدبلوماسية ليست مجرد منصب، بل سلوك متكامل وقيمة إنسانية راقية.
فقد قدّم نموذجاً فريداً للدبلوماسي الذي يجمع بين الذوق الرفيع، والخلق الرفيع، والحضور الطاغي الذي يترك أثراً أينما حل، فحاز احترام الجميع دون استثناء.
وبرز اسمه خلال السنوات الأخيرة كرمز مشرق للسلام والأناقة، واستحق عن جدارة ألقابه التي لقّبه بها المحيطون به، من بينها "سفير الأناقة العربية" و"سفير السعادة"، لما يقدمه من دعم مستمر للفن الراقي، ولرسالته الواضحة في بناء جسور الوعي والاحترام بين الشعوب والمجتمعات.
ويمتلك د. عاطف سندي قدرة فريدة على التأثير الإيجابي، فقد جمع حوله نخبة من كبار الفنانين والإعلاميين والأطباء والمبدعين في مختلف المجالات، بفضل طاقته المحبة، وروحه المرحة، وابتسامته التي تبث السكينة أينما ذهب، مما جعله صديقاً مخلصاً للجميع، ومرجعاً إنسانياً لمن يبحث عن العطاء الصادق بلا مقابل.
وقد تُوّج عام 2024 بلقب "أفضل شخصية لعام 2024" من منظمة الضمير العالمي لحقوق الإنسان، في تقدير دولي مستحق لجهوده الملموسة في نشر ثقافة المحبة والسلام وتعزيز القيم الرفيعة، وتم منحه شهادة تقدير وتكريم من أعلى المستويات الإنسانية.
وشارك الدبلوماسي سندي في محافل عربية ودولية عدة كعضو لجنة تحكيم ورئيس شرفي، منها مهرجان الغردقة الدولي للجمال والأزياء، ومحافل دولية في روسيا، وحصد سلسلة من الألقاب والتكريمات، أبرزها:
سفير السعادة من مجلة "كواليس"
سفير الأناقة والسعادة من مجلة "كلاسي"
سفير الأناقة من مهرجان EGY Fashion
سفير السعادة والأناقة من مهرجان الغردقة الدولي
وسفير السلام والنوايا الحسنة لعام 2023 من الاتحاد الأوروبي خلال احتفالية كبرى في قصر عابدين
كما تلقى جوائز مرموقة من دول عربية وأجنبية، تأكيداً على مكانته الرفيعة وتأثيره الإيجابي الواسع في مجتمعات متعددة.
وبهذه المناسبة الراقية، تتقدّم أسرة المجلة بأطيب التهاني وأصدق الأمنيات إلى الدبلوماسي الدكتور عاطف سندي، سائلين الله أن يديم عليه النجاح والعطاء، وأن يبقى رمزاً عربياً مشرفاً وسفيراً دائماً للسلام والإنسانية.