بمناسبة عيد الجلوس الملكي، أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لجلالة الملك عبد الله الثاني، حفظه الله ورعاه، بمناسبة مرور أعوام من العطاء والحكمة في خدمة المملكة الأردنية الهاشمية وأهلها.
لقد استطاع جلالته أن يضع بصمة واضحة في جميع مجالات الحياة في الأردن، محققًا إنجازات ضخمة على الصعيدين الداخلي والخارجي، وأسهم بشكل كبير في تعزيز مكانة الأردن على الساحة الإقليمية والدولية. تحت قيادته الحكيمة، تمكّن الوطن من تجاوز التحديات الصعبة، وحقق للأردن استقرارًا وتنمية في مختلف المجالات.
لقد كان جلالته وما زال رمزًا للوحدة الوطنية، ملهمًا لكل فرد في هذا الوطن العظيم، يجسد قيم العزيمة والإصرار في السعي نحو تحقيق أفضل مستقبل للأردنيين. هو قائد حكيم ومخلص، يسير في درب الشرف والعز بإيمان لا يتزعزع برسالة المملكة ودورها المحوري في المنطقة.
منذ اعتلاء جلالته العرش، ونحن نعيش في عهد مزدهر، عهد شهد العديد من التغيرات الإيجابية، سواء على مستوى الاقتصاد أو التعليم أو الصحة أو المشاريع الكبرى التي تعزز من رفعة الوطن وتقدم أبنائه. كان جلالته، ولا يزال، حريصًا على رفاهية المواطنين وتوفير كل سبل الحياة الكريمة لهم.
نتوجه إلى الله عز وجل بالدعاء أن يحفظ جلالته ويمده بموفور الصحة والعافية، وأن يديم عليه نعمة القيادة الحكيمة التي جعلت الأردن واحدًا من أكثر البلدان استقرارًا في المنطقة. ونحن على يقين بأن مسيرة العطاء ستستمر، وأن عهد جلالته سيظل مليئًا بالتطور والتقدم على كافة الأصعدة.
كل عام وأنت بخير يا جلالة الملك، وكل عام وأردننا الغالي في تقدم وازدهار تحت قيادتكم الحكيمة.