تحتفل المملكة الأردنية الهاشمية في التاسع من يونيو من كل عام بمناسبة عيد الجلوس الملكي، حيث يتجدد العهد والولاء لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين. هذا العام، يصادف الاحتفال بالذكرى السادسة والعشرين لتولي جلالته الحكم، مما يمثل فرصة للتعبير عن الوفاء والولاء والاعتزاز بالقيادة الحكيمة التي قادت الأردن نحو مزيد من التقدم والازدهار.
شهد الأردن خلال فترة حكم جلالة الملك عبدالله الثاني العديد من الإنجازات على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية. بفضل الرؤية الثاقبة والقيادة الحكيمة، تمكن الأردن من تعزيز مكانته على الساحة الإقليمية والدولية، وتحقيق استقرار سياسي واقتصادي متميز.
شهد الاقتصاد الأردني خلال فترة حكم جلالته العديد من الإصلاحات والتحسينات، مما أدى إلى تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة للمواطنين. كما تمكن الأردن من جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز القطاع الخاص، مما ساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.
كما شهدت الفترة حكم جلالته العديد من الإنجازات الاجتماعية، حيث تم تعزيز الخدمات الصحية والتعليمية. كما تمكن الأردن من تعزيز حقوق المرأة وتمكينها في مختلف المجالات.
تحتفل الأردن بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين بفعاليات رسمية وشعبية متنوعة، حيث تتجمع الأسر والأصدقاء في مختلف أنحاء المملكة للمشاركة في الاحتفالات والأنشطة التي تعبر عن الفرح والاعتزاز بالمناسبة. كما يتم تنظيم العديد من الفعاليات الثقافية والرياضية والفنية، التي تعكس التراث الأردني الغني والتنوع الثقافي للمملكة.
في هذه المناسبة الغالية، نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين، داعين الله عز وجل أن يحفظه ويمد في عمره، ويكلل جهوده بالنجاح والتوفيق. كما نتمنى لجلالته دوام الصحة والعافية، وأن يبقى الأردن بقيادته الحكيمة آمناً مستقراً، مزدهراً في ظل قيادته الرشيدة.
عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين هو مناسبة غالية تعكس العلاقة الوطيدة بين القيادة والشعب، وتجسد روح الولاء والانتماء التي تميز الشعب الأردني. في هذه الذكرى المباركة، نجدد العهد والولاء لجلالة الملك، ونؤكد على استمرارنا في دعم مسيرة البناء والتنمية التي يقودها جلالته.
أن الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين سيستمر في تحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات، وسيبقى دائماً منارة للخير والسلام في المنطقة. نتمنى لجلالته دوام التوفيق والسداد، وللأردن المزيد من التقدم والازدهار.
عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين هو مناسبة غالية تعكس العلاقة الوطيدة بين القيادة والشعب، وتجسد روح الولاء والانتماء التي تميز الشعب الأردني. في هذه الذكرى المباركة، نجدد العهد والولاء لجلالة الملك، ونؤكد على استمرارنا في دعم مسيرة البناء والتنمية التي يقودها جلالته. كل عام وجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بألف خير، وكل عام والأردن قيادة وشعباً بألف خير ونماء ورخاء.