بمناسبة عيد الجلوس الملكي السادس والعشرين، رفع حمزة أيمن الشوابكة أصدق آيات التهاني والتبريكات إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه،
مؤكدًا أن هذا اليوم المجيد يُجسّد أسمى معاني الولاء والانتماء، ويُجدّد في نفوس الأردنيين عهد البيعة الصادقة للقيادة الهاشمية المظفّرة.
وقال الشوابكة في بيان رسمي"إن التاسع من حزيران ليس مجرّد تاريخٍ في الروزنامة الوطنية، بل هو يوم ارتقى فيه الأردن إلى عهد جديد من الحكمة والرؤية والبصيرة؛ يومٌ تسلّم فيه جلالة الملك راية المجد، وشرع في بناء وطن العزّة والكرامة، فكان رمزًا للشرعية والنهضة، وسندًا لكل أردني وأردنية في دروب التحدي والعطاء."
وأضاف الشوابكة "لقد استطاع جلالته، بعزيمته الصلبة، وإيمانه الراسخ بوطنه وشعبه، أن يُثبت للعالم أنّ الأردن وإن ضاقت به الموارد، فهو غنيّ بقيادته وشعبه، صامد بمواقفه، ثابت على مبادئه، لا تُغريه التسويات ولا تُرهبه التحديات.
وعلى رأس تلك المواقف، يأتي موقفه التاريخي الثابت في الدفاع عن القدس والمقدسات، وصون الهوية العربية الإسلامية لفلسطين، من منطلق الوصاية الهاشمية الشريفة."
وتابع الشوابكة "في عهد جلالته، ترسّخت معاني الدولة الحديثة، القائمة على سيادة القانون، وتعزيز المؤسسات، وتمكين الشباب، وتحفيز الاستثمار، والنهوض بالاقتصاد الوطني رغم الصعاب. لقد أثبت الملك عبدالله الثاني أن القيادة فعلٌ مستمر، وصبرٌ طويل، وحكمةٌ تتجلى في كل موقف، وفي كل كلمة."
كما وجّه الشوابكة تحية إكبار واعتزاز إلى سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الذي يسير بخطى ثابتة على درب والده، متسلّحًا بالعلم والوعي وروح الشباب، قائلاً:
"نرى في سموّه امتدادًا للهِمّة الهاشمية، ورمزًا لجيلٍ جديدٍ من القيادة المؤمنة بوطنها وأمتها."
وختم بالقول "نبارك لسيد البلاد هذا العيد الوطني العزيز، ونسأل الله العلي القدير أن يديم على جلالته موفور الصحة والعافية، وأن يحفظ الأردن العزيز عاليًا مهابًا، في ظل الراية الهاشمية الخفّاقة، رمز العز والشرف والكرامة."