في يوم التاسع من حزيران لعام 2025، لا نُحيي ذكرى عادية، ولا نُمرّ على تاريخ عابر...
بل نعيش مناسبة عظيمة، هي نبض الفخر في قلوبنا، وعنوان الحب في روايتنا مع الوطن — عيد الجلوس الملكي السادس والعشرون، ستة وعشرون عامًا من المجد، والسيادة، والنهج الهاشمي الحكيم
في مثل هذا اليوم من عام 1999، أشرق فجر جديد في تاريخ المملكة، حين تولّى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه، سلطاته الدستورية، خلفًا للمغفور له الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه.
ومنذ اللحظة الأولى، أعلنها جلالته:
"سأكون خادمًا لهذا الوطن ، وسأضع مصلحة الأردنيين فوق كل اعتبار".
ربع قرن + عام … من النهوض والعطاء
ستة وعشرون عامًا من الحلم الأردني المتجدد، الذي صنعه قائدٌ عاهد فأوفى، وبنى فأبدع، وواجه التحديات بعزم لا يلين.
من الشمال إلى الجنوب، من الأغوار حتى البوادي، سرت روح القيادة الهاشمية، فأصبحت التنمية نهجًا، والمواطنة شرفًا، والإنسان الأردني مركز الرؤية والمستقبل.
🔹 مشاريع ضخمة
🔹 إصلاحات سياسية واقتصادية عميقة
🔹 تعليم حديث
🔹 صحة متطورة
🔹 بيئة تشاركية بين الشعب والدولة
كلها تحققت بخطى واثقة تحت ظل قائد استثنائي، آمن بأن رفعة الأوطان تبدأ من أبناء الوطن أنفسهم
️ قائد المواقف الصلبة… والدبلوماسية الصامتة لكن القوية
في عالم مليء بالاضطراب والضجيج، اختار جلالة الملك طريق الثبات والعقلانية، رافعًا راية الحق، ومدافعًا عن القيم، ومناصرًا لقضايا الأمة، وفي القلب منها القضية الفلسطينية، والوصاية الهاشمية على القدس الشريف.
لم تُغره الأضواء، ولم يُرعبه التحدي، بل وقف على منصات العالم بكل هيبة، ليقول للعالم:
"نحن الأردن… لسنا دولة عابرة، نحن وزن إقليمي، وضمير أمّة، وراية لا تنكسر"
"معًا أقوى" — مش مجرد شعار… هاي قصة وطن كامل!
"معًا أقوى" ليست كلمات تزيّن لافتات أو تغريدة على تويتر، إنها فلسفة حياة…
إنها خلاصة نهج جلالة الملك، الذي آمن بالشعب، وشاور الشباب، واستمع لكل أردني وأردنية.
▫️ شباب صاروا قادة
▫️ نساء صاروا أصحاب قرار
▫️ مبادرات محلية صارت مشاريع وطنية
كلها بفضل قائد قريب من شعبه، لا يعيش في قصرٍ معزول، بل يعيش في كل حيّ وشارع وحارة من حارات الأردن.
الأردن… وطن لا يُهزم مهما عصفت به الرياح
رغم الأزمات، رغم الحروب، و التقلبات السياسة، ظلّ الأردن صامدًا كالطود…
مليكه يقود، وشعبه يحمي، وجيشه يسهر، وأجهزته تسهر لأجل أن يبقى هذا الوطن واحة أمن واستقرار في محيط مشتعل.
"الأردني ما بلين… الأردني ما بينحني… الأردني واقف على رجليه والراية على كتفه"
وفي عيد الجلوس… نجدد العهد
يا جلالة الملك، يا عبدالله الثاني ابن الحسين…
نقولها اليوم بصوت واحد، من القلب للقلب:
"نحن معك… ولأجلك… وبك نعتز ونفخر "
▫️ نجدد البيعة
▫️ نرفع الراية
▫️ ونمضي خلفك بثقة وعزيمة وإيمان لا يتزحزح
ستبقى يا أبا الحسين، رمز عزّنا و فخرنا.
ختامًا… الأردن قصة تُروى للأجيال
هذا العيد ليس يومًا على التقويم…
بل هو ذاكرة وطن، وسيرة شعب، وعهد ملك، وحكاية مجد لا تنتهي.