وسط أجواء إيمانية تعبق بالروحانية والتراحم، ألقى فضيلة الدكتور تيسير القبيلات خطبة عيد الأضحى المبارك في مسجد الرحمة – مليح، حيث اجتمع المصلون على مائدة الوعظ والكلمة الطيبة التي حملت في طيّاتها مضامين دينية وإنسانية عميقة.
وقد تميّزت الخطبة بفصاحة البيان، وسلامة اللغة، وعمق المعنى، حيث تناول الدكتور القبيلات معاني العيد وأبعاده الروحية والاجتماعية، مؤكدًا على دور العيد في تنقية النفوس، ونشر التسامح، وتعزيز صلة الأرحام، بما يعكس القيم السامية التي جاء بها الإسلام.
وسلّط فضيلته الضوء على أثر الأضحية في تحقيق التكافل الاجتماعي وترسيخ مبدأ العطاء والتراحم بين المسلمين، في وقت تتعاظم فيه الحاجة إلى التلاحم والوحدة بين أبناء الأمة.
وفي ختام الخطبة، رفع الدكتور القبيلات دعاءً صادقًا لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المعظم، سائلاً الله أن يحفظه ويديمه ذخرًا وسندًا للوطن، كما شمل دعاؤه الأمة الإسلامية جمعاء، لاسيما أهل غزة المرابطين، بأن يفرّج الله كربهم ويحفظهم بحفظه.
وقد لاقت الخطبة إشادة كبيرة من الحاضرين، لما تضمنته من مضامين جامعة، ورسائل هادفة، وصدق في الكلمة، ما يجعلها نموذجًا يُحتذى في مثل هذه المناسبات الدينية العظيمة.
كل عام وأنتم بخير، أعاده الله على الأمة الإسلامية بالخير واليُمن والبركات.