أحبطت السلطات السورية عملية تهريب أسلحة إلى الأراضي اللبنانية في مدينة القصير بريف حمص. وأعلنت وزارة الداخلية في بيان مقتضب، اليوم (الخميس)، أن الشحنة كانت تضم صواريخ موجهة مضادة للدروع (م.د) وذخائر من عيار 30 مم، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء السورية (سانا). وأضافت أنه تم إلقاء القبض على السائق وأُحيل إلى القضاء المختص لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تضبط القوات السورية الجديدة أسلحة مهربة عبر الحدود اللبنانية السورية، خصوصا في منطقة القصير، التي شكلت على مدار سنوات الحرب موقعاً مهماً لحزب الله اللبناني.
ومنذ تسلم الإدارة السورية الجديدة الحكم في البلاد، بعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي، عمدت إلى ضبط الحدود مع لبنان، التي كانت تشهد عمليات تهريب كثيفة للأسلحة والمخدرات والبضائع أيضاً. وعمدت السلطات اللبنانية إلى ضبط المعابر غير الشرعية على الحدود، مانعة عمليات التهريب التي كانت تنشط بكثافة سابقا.
من جانبها، أكدت المفوضية الأوروبية لشؤون المتوسط دوبرافكا شويكا أنها أجرت مباحثات بنَّاءة مع الرئيس السوري أحمد الشرع حول إدماج سورية في سياسة الجوار الجنوبي.
أخبار ذات صلة
البيت الأبيض يكشف أسباب منع مواطني 4 دول عربية من دخول أمريكا
البيت الأبيض يكشف أسباب منع مواطني 4 دول عربية من دخول أمريكا
على بُعد 20 كيلومترا من دمشق.. رئيس الشاباك يتجول سراً في سورية
على بُعد 20 كيلومترا من دمشق.. رئيس الشاباك يتجول سراً في سورية
وقالت في تغريدة على حسابها في إكس اليوم إنها تطرقت إلى إعادة دمج سورية في الجوار الجنوبي للاتحاد الأوروبي والمشاركة في الميثاق الجديد للبحر الأبيضوأضافت أن الاتحاد على أهبة الاستعداد لدعم انتقال سلمي وشامل يشمل جميع السوريين، ويقوم على التسامح وحماية حقوق الإنسان. ولفتت إلى انطلاق خطط الانتقال والتعافي مع تكثيف الاتحاد الأوروبي مساعداته. وأكدت أن التزام الاتحاد الأوروبي بدعم سورية ثابت، والتوقعات عالية.
ورفع الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي رسميا العقوبات عن سورية، من أجل دعم البلاد الخارجة من حرب دامية دامت 13 عاماً، مع إبقائه على تلك التي تطال ضباطاً وقيادات من النظام السابق، وبشار الأسد وعائلته.عكاظ