من عامل في مصنع إلى رئيس للبلاد، يشق لي جاي ميونغ, طريقه إلى قمة السلطة في كوريا الجنوبية وسط تحديات كبرى.
وأدى زعيم المعارضة لي جاي ميونغ اليمين الدستورية رئيسا لكوريا الجنوبية، اليوم الأربعاء، عقب انتخابات مبكرة دراماتيكية بعد ستة أشهر من إعلان سلفه, يون سوك يول, الأحكام العرفية التي قادت البلاد إلى حالة من الفوضى.
وأظهرت النتائج الرسمية فوز لي بفارق يقارب ثلاثة ملايين صوت، متقدما على منافسه الرئيسي، كيم مون سو، من حزب قوة الشعب المحافظ الحالي.
وفي كلمة ألقاها أمام حشود من المؤيدين في العاصمة سول، وعد لي "بالعمل على استعادة الاقتصاد" منذ اليوم الأول، وضمان عدم حدوث أي انقلاب عسكري.
وشهد اقتصاد كوريا الجنوبية تعثرا في الأشهر الأخيرة، مع ارتفاع تكاليف المعيشة وانخفاض الاستهلاك. وتُجرى محادثات تجارية مع الولايات المتحدة بشأن رسوم الرئيس دونالد ترامب الجمركية، على الرغم من عدم التوصل إلى اتفاق حتى الآن.
كما تواجه البلاد تحديات وطنية، مثل شيخوخة المجتمع وانخفاض معدل المواليد، والتوترات الجيوسياسية مع الصين وكوريا الشمالية.