2025-06-06 - الجمعة
داعية سعودي يوضح حكم صلاة الجمعة إذا وافقت يوم العيد nayrouz وفاة اللاعب اليمني أحمد البيضاني nayrouz حرب كلامية لافتة بين ترمب وإيلون ماسك.. وتهديدات بإلغاء الدعم الحكومي! nayrouz السعودية تحطم الأرقام.. أضحية كل 7 ثوانٍ في أسرع منظومة ذكية بتاريخ الحج nayrouz كم عدد حجاج موسم الحج 1446هـ هذا العام؟ nayrouz لأول مرة.. الحوثيون يعلنون قصف مطار بن غوريون ”ردًا على قصف الضاحية الجنوبية لبيروت” nayrouz الشيخ فيصل الحمود: الأردن صنع المجد والمونديال يشهد ولادة حلم عربي nayrouz الأردن وكوريا الجنوبية....إلى كأس العالم nayrouz القادري يهنئ جلالة الملك وولي العهد بعيد الأضحى المبارك nayrouz “خالد الســـــــــلامي” يوجه التهاني والتبريكات لـــ رئيس الدولة والأمة العربية بعيد الأضحى المبارك nayrouz عبدالمحسن الجميلي: شاعر ورياضي بأسلوب فريدط nayrouz في عده نقاط حيويه: ازاي تقسط الضرائب على 4 دفعات بدون فوائد؟.. فرحات عبد الحكيم رئيس مأمورية المرج يرد - اليگ التفاصيل!! nayrouz محمود الجبور يهنئ جلالة الملك وولي العهد بعيد الأضحى وتأهل النشامى إلى كأس العالم nayrouz وجدان جهاد تكتب: تهنئة من القلب للأردن وشعبه العظيم nayrouz الشرادقة يهنئ الملك وولي العهد بعيد الاضحى المبارك ويبارك تأهل المنتخب إلى كأس العالم nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 6 حزيران 2025 nayrouz " الرياضة والشباب النيابية" تهنئ المنتخب الوطني بفوزه على عُمان والتأهل لكأس العالم nayrouz البرفيسور - حسن البرماوي رئيس مجلس ادارة منصة المغترب الاردني حول العالم . nayrouz شيماء المواجدة: تأهل النشامى للمونديال تتويج لحلم وطني ورسالة بأن المستحيل ليس أردنيًا nayrouz السلامي: هدف المنتخب الأول غيّر مسار المباراة nayrouz
وفيات الأردن ليوم الجمعة 6 حزيران 2025 nayrouz نايف سليمان محمد العدوان " أبو علي" في ذمة الله nayrouz وفيات الاردن ليوم الخميس الموافق 5-6-2025 nayrouz وفيات الاردن ليوم الاربعاء الموافق 4-6-2025 nayrouz وفاة الشاب محمد السعيد اثر حادث سير مؤسف nayrouz وفاة الدكتور عبدالرحيم أبو سويلم أستاذ اللغة الإنجليزية nayrouz شكر على تعاز من آل "خزنه كاتبي" nayrouz نعمان بدوي (ابو عزت) في ذمة الله nayrouz نافع سليمان عايد الغيالين الجبور في ذمة الله nayrouz وفاة العميد الركن عمر سعود المشاقبة " أبو عبدالله " nayrouz وفيات الاردن ليوم الثلاثاء الموافق 3-6-2025 nayrouz وفاة رائد جمارك محمد غسان المبيضين اثر نوبة قلبية مفاجئة nayrouz وفاة الحاج طه "مصطفى وهبي" التل شقيق الشهيد وصفي التل nayrouz عبد الكريم راشد راكان الدغمي " أبو محمد" في ذمة الله nayrouz التاجر الحاج ياسين الخليل "ابو خليل الزيتاوي" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 2-6-2025 nayrouz رئيس بلدية الظليل ينعى والد الزميلة ناديا راجي مرعي nayrouz وفاة الشاب محمود علي عبدالرحمن الحياصات "ابو معاذ" nayrouz وفيات الأردن ليوم الأحد 1 حزيران 2025 nayrouz الطب الأردني يُنكس رايته.. الدكتور موفق خزنة كاتبي في ذمة الله nayrouz

الفايز يكتب اقبل عيد الأضحى … فهل ما زلنا نسمع نداء الرحم؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

المحرر الصحفي محمد الفايز 


مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تتعالى أصوات التكبيرات في المساجد، وتعلو البسمات على وجوه الأطفال، وتنبض الأرواح بلهفة اللقاء، تنتظر الطرقات خطوات الأهل ووجوه الأحبة، وكأن الدروب تتهيأ لاستقبالهم … قُرْبَة صلة الرحم.

إنه عيد لتواصل الأرحام قبل أن يكون عيد الأضاحي، يوم تتزين فيه القلوب قبل البيوت، وتنبض الأرواح بشوق اللقاء، ولكن… هل ما زلنا نسمع نداء الرحم؟ أم غَرَّتنا الدنيا بزخرفها، وقطعتنا عن أوصلنا، فضعفنا بعد قوة، وقَسَونا بعد لين؟

قال تعالى: (فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِن تَوَلَّيْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ * أُولَٰئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَىٰ أَبْصَارَهُمْ)، وياتي التعجب الإلهي في الاية التي تليها، لا ليطلب جوابًا، بل ليصف حالة الصدمة والذهول من حال هؤلاء، (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا)، أيُعقل أن نتلو آيات الرحمة والتراحم، ولا تتجاوز حناجرنا إلى قلوبنا؟، هل يليق بنا أن نُكبّر باسم الله، ونصوم ونسجد ونركع، ثم نُعرض عن صلة الرحم، ونستسلم لوسوسة الدنيا، أم انه الخوف من بعض الابناء  والزوجات القاطعات لهدف او موقف دنيويّ معين، حتى نقطع من الأرض سببًا يربطنا بالسماء؟، وفي حديث شريف "لا يدخل الجنة قاطع رحم”،  اللهم سلّم سلّم، اللهم سلّم، اللهم سلّم، عفوك وغفرانك يارب.

  واقول لمَنْ أُقْفِلَتْ قُلُوبُهُمْ، أَفَيُسَلِّمُونَ مَفَاتِيحَ السَّيْطَرَةِ لِلْمُسَيْطِرَةِ، وَيَمْنَعُونَ رَحِمَهُمْ مِنْ زِيَارَتِهِمْ؟ وكيف يتحول القلب الذي رُبّي على حليب الأم إلى حجر، ويُلقى بها في دار للعجزة؟، أما علم هؤلاء أن من قطع رحمه فقد قُطع عن العرش؟، أين الرحمة التي نطلبها من الله، ونحن لا نرحم من رحمونا صغارًا؟، وقد قال لقمان لابنه: "يا بني، ليكن أول معروفك صلة رحمك، فإنها أصل في الدنيا، وفرع في الجنة”.

وفي مشهد لا يُنسى، لإحدى الأمهات المهجورات من أبناءها قال الابن "لا يوجد مكان يتسع لها في منزلي" فقد وصف الاتساع له ولزوجته وابناءه، وبعد صراع من الحديث مع شقيقه هو الآخر نفس الرد، وكأن الدنيا بما رحبت، ضاقت على قلبٍ وسعته رحمًا، وحملته حُبًا!، أهذه هي القلوب التي كانت تخشع في رمضان، وتبكي في صلوات التراويح؟ أين ذهبت تلك الدموع، أم أنها كانت مجرد طقوس عابرة؟ استذكرت هذه القصة بعد اتصال من احدى الفتيات، لطلب لعل ان يسهل الله علي حله بعون من عنده، يا سيدتي ذاك الحديث الذي تخلل المكالمة، ورويته لي عن الأخ الذي انقلب ظهرًا لأخته، ليست حالة فريدة، بل باتت مكرورة، أخوة تقطعت، وأرحام تنكّرت، وأبناء وإخوة خافوا من نسائهم، فقهروا أمهاتهم، وإخوتهم، أيّ عيد نحتفل به إن كانت موائدنا عامرة، وقلوبنا خاوية من حُبّ الرحم؟، أيّ عيد هذا، وعرش الرحمن يرتج من قاطع الرحم، ونحن نغفل.

 إنما عيد الأضحى ليس فقط دمًا يُراق، بل دمعة تُمسح، ويدٌ تُصافح، وصدرٌ يُفتح، وابتسامة ترسمها على الوجوه، وكلمة طيبة، وخطوات إلى الخير، فالدين لا يقتصر على الصلاة والصوم، فهي فرائض، وجب عليّك تأديتها، وإنما يدعوك لحسن المعاملة، صلة, وعفو، وحُب , وبِرّ، الدين يدعوك إلى الأخلاق التي امرنا أن نعمل بها.
فلنُجدّد عهدنا مع الله بوصل الرحم، ونترك الدنيا خلفنا، ولنصغِ إلى نداء الله، (وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ).

كل عام وأنتم برحمة، لا بغفلة، وكل عيد، وأرواحكم موصولة بأحبابها قبل موائدها.