حينما تنشر منشورًا عبر صفحتك بفيسبوك تلقاه من البعض يثير اهتمامهم باعجابهم له والبعض الآخر يحاولون تحليله بطرق مختلفة حسب مزاجهم وربما يطيحون به خاصة حينما يكون المنشور يهدف للمصلحة العامة لا للأمور الشخصية و كما يهدف لتوحيد الصفوف بين أبناء المجتمع المحلي وبهذه الحالة وفق رؤية قوى الشد العكسي يتم وضعه على نار هادئة ليتم وضع عليه المواد ثم تحريكه ليصبح وجبة طعام تحمل دسما ليضر صاحب المنشور مع احباطه فهذا هو الواقع المرير .
قوى الشد العكسي نظرية تطبيقية تعود لأشخاص يحاولون احباط عزيمة أي شخص يهتم بالآخرين و يحاولون شد الحدث ليصبح عكسي اي لمصالحهم ، فعلى صعيد الانتخابات النيابية أو البلدية مثلا تلقى أناسا يحاربون أشخاصا يؤيدون من يترشح للانتخابات فهذا الأمر بالذات يتعلق بالديمقراطية اي يحق لأي إنسان أن يدلي بصوته لاي مترشح كان فإنها حرية كفلها له الدستور فهذا الأمر تحديدا ليس له علاقة بانتخابات مضت وانما مثالا تم طرحه لانه يحظى بمكانة داخل أنفس الأشخاص الذين يطبقون نظرية قوى الشد العكسي اي ضد من يؤيد اي مترشح .
قوى الشد العكسي يستخدمها أشخاصا يحاولون النيل من المبدعين والمحترمين و الوطنيين فحينما تكون انسانا مبدعا توقع اي شيء يحدث معك في هذا الزمان ربما يتم تقليص الابداع الذي لديك ليصبح مطحنة شرايط ليراه الآخرين أشبه بذلك وحينما تكون محترما توقع أن تلقى نفسك تفسر بحسب الغير بأنك غير محترم ومن يسعى إلى ذلك هم قلة قليلة لا يمثلون الا انفسهم وحينما تكون وطنيا توقع بأن يتم تداول شائعات بحقك غير صحيحة أبرزها النيل من سمعتك الطيبة فهذا الأمر بالذات أصبح لا يتفنن به أو يتقنه الا أشخاصا يعانون من اضطرابات نفسية يوهمون غيرهم بأنهم على حق وهم ليس ذلك لأنهم يريدون أن يسلموا الوطن للأعداء .
وفي ختام الحديث عن قوى الشد العكسي ، سيتم طرح مثالا ، أناس يصطفون مع آخرين دون الهمز أو اللمز هنا في هذه الحالة ربما يتم القضاء على الأشخاص المؤيدين ليصبحوا بعد ذلك ربما مهمشين اجتماعيا و ربما أخلاقيا فهذا الأمر بالذات يدل على عدم النضج الفكري لدى من ينال من الأشخاص الذين سياستهم مع محبة الجميع لا مصلحة تتواجد لديهم بمحاربة غيرهم ، رجعنا لكتابة المقالات لكشف المخفي ربما يكون أعظم .
تنويه جميع المقالات التي تكتب مني شخصيا والتي تستغرق حوالي ثلاث دقائق كتابة ليس لها علاقة بأشخاص وانما بالواقع العام الذي اصبح الآخرين يرونه بالعين المجردة .