في الخامس والعشرين من أيار من كل عام، يحتفل الأردنيون بعيد الاستقلال، ويثبت الشباب الأردني عاماً بعد عام أن حبهم للوطن يتجلى بأبهى صوره. إذ تشهد الشوارع والمركبات مظاهر احتفالية متميزة، حيث تُزين السيارات بالستيكرات الخاصة بالمناسبة، وصور جلالة الملك وولي العهد، إضافة إلى الأعلام والشماغ الأردني الذي أصبح رمزاً وطنياً في هذا اليوم.
ويبدع الشباب في التعبير عن وطنيتهم بأساليب جديدة ومبهرة، ومن بين تلك اللمسات اللافتة، كتب أحمد محمد العريمي الخضير بني صخر على مركبته عبارة مؤثرة: "إذا انتهت الذخيرة فأنت الطلقة الأخيرة"، تعبيراً عن حب صادق وانتماء لا يُضاهى.
ولا تقتصر الاحتفالات على الأردنيين فقط، بل يشارك فيها الأشقاء العرب والمقيمون من مختلف الجنسيات، سواء من خلال المواكب أو التزيين، في مشهد يجسد التلاحم والمحبة. كما يحضر المؤثرون من مختلف أنحاء العالم لتوثيق هذه الظاهرة الوطنية، وتنتشر مقاطع الفيديو التي تُظهر مدى تعلق الشباب بوطنهم، لتتحول المناسبة إلى تظاهرة شعبية وطنية تحتفي بالأردن وتاريخه.