احتضن متحف الدبابات الملكي، يوم أمس الأحد، احتفالاً وطنياً حاشداً بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية، استقطب أكثر من 8000 زائر من مختلف الفئات العمرية، في يوم احتفالي عكس روح الانتماء والولاء للوطن والقيادة الهاشمية.
وجاء الاحتفال الذي أقيم في رحاب المتحف ليجسد العلاقة العميقة بين الأردنيين وتاريخهم العسكري، حيث شهد سلسلة من الفعاليات التثقيفية والعسكرية والترفيهية التي أبرزت محطات مضيئة من مسيرة الاستقلال.
وتضمن البرنامج معرضاً مؤقتاً يوثق مرحلة الاستقلال والتطور العسكري الأردني، إلى جانب أنشطة تعليمية وتفاعلية للأطفال، هدفت إلى غرس القيم الوطنية وتعزيز الوعي بتاريخ القوات المسلحة.
وشهد الحضور عروضاً عسكرية حية شاركت فيها موسيقات القوات المسلحة والأمن العام، وفريق المشاة الصامتة التابع للحرس الملكي الخاص، وفريق القفز الحر من مظليي مجموعة الملك عبدالله الثاني – القوات الخاصة، إضافة إلى فريق التايكواندو / الاتحاد الرياضي العسكري، واستعراض حي للدبابات والآليات العسكرية من حقب مختلفة، وصولاً إلى عروض الفرسان والهجانة.
كما أحيت المناسبة فقرات فنية وتراثية متميزة قدّمها الفنان الأردني سعد أبو تايه وفرقة فرسان البادية الأردنية، وسط تفاعل كبير من الزوار.
وأكد مدير عام المتحف، العميد المتقاعد نارك سجاجة، أن "احتفال المتحف بعيد الاستقلال يجسد رسالتنا الوطنية في نقل قيم ومعاني الاستقلال إلى الأجيال، ويعكس مكانة المتحف كصرح يعزز الولاء والانتماء لتراب الوطن وقيادته".
وأضاف أن "الإقبال الكبير من الزوار يؤكد ثقة المجتمع بالدور التعليمي والثقافي للمتحف، ويحفزنا لمواصلة تطوير فعالياتنا بما يليق بتطلعات الوطن والمواطن".