أكدت الدكتورة ريهام الغرايبة أن الخامس والعشرين من أيار يشكل مناسبة وطنية خالدة في وجدان الأردنيين، حيث يشرق فخرهم واعتزازهم بذكرى عيد الاستقلال المجيد، الذي يمثل ملحمة نضال وُلدت من إرادة شعب عظيم، وقيادة هاشمية حكيمة حملت راية الحرية منذ عام 1946.
وأضافت الغرايبة في تصريح لـ"نيروز الإخبارية" أن الأردن، وطن العروبة والتاريخ والحضارة، من البترا إلى سهول الشمال، ومن قلاع معان إلى أزقة عمان العتيقة، يروي قصة لا تنتهي من العطاء، ويعكس صورة وطن شامخ صنع مجده بتضحيات أبنائه.
وأشارت إلى أن ذكرى الاستقلال تدفع الأردنيين للانحناء إجلالاً لأرواح الأجداد الذين خطّوا بدمائهم معالم الحرية، مؤكدة أن أبناء الوطن يواصلون المسيرة بعزيمة لا تلين، حاملين راية العلم والمعرفة، ومتمسكين بقيم الانتماء والإخلاص لبناء مستقبل أكثر إشراقاً.
وختمت الغرايبة حديثها بالقول: "تحيا الأردن، وطن الإلهام والعزيمة، وموطن السلام، الذي يضيء بشموخ قيادته الهاشمية. كل عام وأردننا العزيز بألف خير، وكل عام وشعبه الوفي درع الوطن وسند تقدمه".