الاستقلال ليس مجرد تاريخ يُحتفى به، وليس مجرد مناسبة وطنية نحتفل بها بل هو شعلة الكرامة التي أوقدها الأجداد وحملها الأبناء وفاءً وإخلاصاً للوطن وقيادته وهو مناسبة لتجديد العهد مع الوطن، والتعبير عن الامتنان لكل من سهر وضحى ليبقى الأردن عالي الراية، مصان السيادة، محروسًا بقيادته الهاشمية الحكيمة، وجيشه العربي وأجهزته الأمنية الباسلة.
نضرع إلى الله العلي القدير ونرفع أكفّ الدعاء لله تعالى أن يديم وطننا عزيزًا شامخًا، وأن يحفظ الأردن قيادته وشعبه وجيشه وأجهزته الأمنية ، وأن يديم علينا نعمة الأمن والاستقرار،
و كل عام والأردن أرضا وشعبًا وقيادة، بألف خير، وستبقى رايات الوطن خفاقة في السماء، وشعبه عصيّ على الانكسار، ماضٍ في مسيرة العزة والكرامة بإذن الله تعالى...