رفع البروفيسور حسن البرماوي، رئيس مجلس إدارة منصة المغترب الأردني، باسمه واسم المغتربين الأردنيين في أنحاء العالم، أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وسمو ولي عهده الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والأسرة الهاشمية، والأسرة الأردنية الواحدة، وجيشنا العربي المصطفوي، وجميع الأجهزة الأمنية، بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين للمملكة الأردنية الهاشمية.
وأكد البرماوي أن الاستقلال محطة وطنية راسخة في وجدان الأردنيين، جاءت ثمرة كفاح طويل خاضه الأردنيون بقيادة الهاشميين منذ بدايات تأسيس الدولة، مشيراً إلى أن جلالة الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، رحمه الله، قاد معركة الاستقلال بحكمة وحنكة حتى تحقق خروج الانتداب البريطاني، وبدأت الدولة الأردنية تمارس سيادتها الكاملة، رغم التحديات والأعداء المتربصين.
وأضاف أن الأردنيين، بقيادتهم الهاشمية، تمسكوا بوحدتهم وهويتهم الوطنية، فكان الاستقلال بداية لبناء الدولة الحديثة، دولة المؤسسات والقانون، التي قدم من أجلها الشهداء التضحيات الكبيرة في صفوف الجيش العربي والأجهزة الأمنية، وكل من عمل بإخلاص وانتماء من أبناء الوطن.
وقال البرماوي: "نفتخر اليوم بما وصل إليه الأردن من مكانة عربية ودولية بفضل رجالاته ومؤسساته، وبفضل الدور المحوري لجلالة الملك في الدفاع عن القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، ودعمه المتواصل للأهل في غزة والضفة الغربية، وحرصه على حماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية".
وأكد أن الاستقلال يشكل مرحلة متجددة من العطاء والانتماء والولاء للوطن وقيادته، وأن المغتربين الأردنيين في مختلف دول العالم، يشاركون الوطن احتفالاته بهذه المناسبة العزيزة، مؤكدين التزامهم بدعم مسيرة الوطن في مختلف المجالات.
وختم البرماوي بالقول إن "قطار الاستقلال سيمضي بثقة نحو المستقبل، من أجل أردن قوي مزدهر، ينعم أبناؤه بمستوى معيشي وتعليمي وصحي لائق، في ظل قيادة هاشمية حكيمة تضع الإنسان الأردني في مقدمة أولوياتها".