في الخامس والعشرين من أيار، نقف جميعاً لنحتفل بيوم عزيز على قلوبنا جميعاً إلا وهو يوم استقلال الأردن، اليوم الذي أعلن فيه وطننا الحبيب تحرره من الانتداب البريطاني عام 1946، ليبدأ مسيرة بناء دولةٌ قويةٌ، يقودها الهاشميون الأطهار بحكمةٍ وشجاعةٍ، ويصونها الشعب الأردني الوفي بإخلاصه وانتمائه.
هذا اليوم ليس مجرد ذكرى، بل هو قصة كفاح، وتاريخ ناصع كُتب بالتضحيات والإرادة الصلبة.
ونستحضر فيه أرواح من ضحّوا من أجل أن نعيش بكرامةٍ، ونرفع فيه رؤوسنا عالياً فخورين بما تحقق، ومؤمنين بما هو قادم.
في النهاية، عيد الاستقلال هو عيد كل أردني، يحمل في طياته مشاعر الفخر والانتماء، ويجسد قصة كفاح شعب من أجل حريته وكرامته. إنها ذكرى نعم ولاكنها
تبقى حية في وجدان كل مواطن أردني، لتحفز الجميع على المزيد من العمل والعطاء للوطن الغالي
كل عام وسيدنا والأردن بالف خير
وكل عام وجيشنا وأجهزتنا الأمنية وشعبنا الأردني بألف خير.