أكدت الإعلامية لميس الحايك أن عيد الاستقلال يشكّل مناسبة وطنية غالية تلامس وجدان كل أردني وأردنية، لما يحمله من معانٍ راسخة في الذاكرة الجماعية، ويمثل نقطة تحول في تاريخ الدولة الأردنية نحو البناء والتحديث والنهضة الشاملة.
وأشارت إلى أن أهازيج الفرح التي عمّت المدن الأردنية من الشمال إلى الجنوب هي انعكاس طبيعي لمشاعر الفخر والانتماء التي يشعر بها الأردنيون تجاه وطنهم، مؤكدة أن المشاركة الشعبية الواسعة في فعاليات العيد تعكس وعي المواطن الأردني وارتباطه العميق بمسيرة الوطن.
وأضافت أن الاستقلال لم يكن مجرد حدث سياسي، بل كان بداية لمسار وطني طويل قاده الهاشميون بحكمة واقتدار، حتى أصبح الأردن اليوم نموذجاً يحتذى في الاستقرار والاعتدال والتماسك الوطني.
وبيّنت الحايك أن الإعلام الوطني يلعب دوراً محورياً في نقل هذه الصورة المشرقة، وفي تعزيز الوعي الوطني لدى الأجيال الجديدة، من خلال إبراز المنجزات التي تحققت في ظل القيادة الهاشمية، وتوثيق اللحظات التي تشكل علامات فارقة في مسيرة الدولة الأردنية.
وختمت بالقول إن الخامس والعشرين من أيار سيبقى يوماً يعبّر فيه الأردنيون عن فخرهم بوطنهم، وعزمهم على مواصلة العمل من أجل مستقبله المشرق، تحت راية القيادة الهاشمية الحكيمة.