في الذكرى التاسعه والسبعون لعيد استقلال المملكه نستعيد ذكريات التأسيس وتضحيات الاباء والاجداد بقيادة الهواشم الأخيار على ثرى الأردن هنا وفلسطين هناك ، وقد حمل جيشنا شعار الجيش العربي وروت دماء ضباطه وجنوده ثرى الكرامه الطاهره وفلسطين الحبيبه في زمن محفوف بالمخاطر والتحديات وقلة الامكانيات تجاوزها الأردنيون بقيادتهم الهاشميه بصبرهم وكفاحهم ووفائهم وانتمائهم لارضهم الطهور من عهد الملك عبد الله الأول مرورا بعهد الملك طلال واضع الدستور إلى عهد الملك الباني الحسين ابن طلال طيب الله ثراه وصولا إلى عهد الملك المعزز عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله.
الخامس والعشرون من ايار من كل عام تشكل محطة تأمل ومراجعه في سفر هذا الوطن في دروب المجد والعزه والشموخ لشعب وفي وقياده حكيمة شجاعه تملك شرعيه دينيه وتاريخيه تتجاوز حدود المكان والزمان وقد رسم الشعب والقياده معا حكاية الاستقلال وبناء الدوله الاردنيه في إقليم ملتهب بالاعاصير والأزمات حتى غدت مملكتنا الزاهره عنوانا للأمن والاستقرار والحداثه والاعتدال والوسطيه تمارس دورا مؤثرا في عواصم الثقل السياسي والمنظمات الدوليه ورقم صعب في المعادلات السياسيه لايمكن تجاوزه .
وبهذه المناسبه العزيزه نرفع أصدق ايات التهاني والتبريكات لمولاي صاحب الجلاله الهاشميه الملك عبد الله الثاني المعظم وولي عهده الأمين وشعبنا الأصيل سائلا الله عز وجل أن يحفظ بلدنا وقيادته الهاشميه وقد تحقق مزيدا من الإنجاز والازدهار والرقي.