الابتزاز الإلكتروني هو عملية تهديد أو ابتزاز يهدد فيه شخص ما بنشر صور او فيديوهات خاصه أو مواد محرجة أو حساسة أو معلومات سرية عن شخص آخر، عادةً ما تكون هذه المواد أو المعلومات قد تم الحصول عليها دون موافقة أو بطريقة غير مشروعة، وذلك مقابل دفع مبالغ مالية أو الحصول على خدمات أو امتيازات معينة.
يمكن أن يحدث الابتزاز الإلكتروني عبر طرق مختلفة، بواسطة البريد الإلكتروني، الرسائل النصية، وسائل التواصل الاجتماعي، أو حتى عبر الهاتف. قد يستخدم المبتزون صورًا أو مقاطع فيديو أو رسائل أو مستندات سرية كوسيلة للضغط على الضحية.
ومن هذه الطرق الطريقة العادية المعروفة وهو سرقة محتوى الهاتف مباشره من صور وفيديوهات دون علمك من قبل شخص مقرب منك سواء في حياتك الاجتماعيه أو العمليه.
أو عن طريق الروابط المجهوله التي تطلب مثلا تحديث الواتس اب الخاص بك واذا لم تقم بتحديثه سوف تخسر حسابك مثال على ذلك ( للتحديث اضغط هنا.)
أو ياتيك رابط مبروك انت ربحت مبلغ مالي معين (اضغط هنا لاستلام المبلغ.)
والغريب في الموضوع ان الاغلب ينطلي عليه هذا الأمر ويقوم بهذا الفعل فيخترق الهاتف ملف تجسس يحصل على كل محتوياته وتبدأ عملية الابتزاز .
ومن الطرق أيضا الدخول على شبكات الواي فاي العامة لأنها مصيدة سهلة جدا لاي هكر .
واشهر طريقة ابتزاز وهذه ليست بحاجه لأية انواع سرقه أو هاكر أو روابط تجسس والضحيه هنا اغلبها من الفتيات وهو قيام شخص بإرسال طلب صداقه لأي فتاه على الفيسبوك، أو التيليجرام، أو الانستاجرام وعند قبول الطلب يقوم باستدراجها من خلال رسائل تعارف وعند قبولها يتطور الأمر إلى رسائل غراميه ممكن ان يحصل من خلالها هذا الشخص على صور وفيديوهات خاصه بهذه الفتاه لأنها وثقت به ومن هنا يبدأ التهديد والابتزاز بشتى أشكاله وانواعه.
والطامه الكبرى هو الذكاء الاصطناعي الذي يحتاج
فقط لأخذ صورة من اي بروفايل لك على مواقع التواصل الاجتماعي وعمل صور وفيديوهات اباحيه ومنافيه للحياء ادق من الحقيقي عن طريق تبديل الرأس ( الوجه) ووضعه على جسم آخر في لقطه اباحيه بطريقه سهله ولا يستطيع اي شخص أن يفرقه عن الحقيقي ومن هنا تبدأ عملية الابتزاز
كما ان هنالك شبكة عصابات محترفة من دول اوروبيه
متخصصين في الابتزاز الإلكتروني وخصوصا ابتزاز العرب لأنهم يعرفوا ان العرب من أهم مبادئهم الأخلاق والشرف .
من المهم اتخاذ بعض الإجراءات الوقائية للتعامل مع حالات الابتزاز الإلكتروني، والتعامل بحذر مع أي تهديدات تصل إليك.
1. *لا تدفع أبدًا*: تجنب دفع أي مبالغ مالية للمبتز، لأن ذلك قد يشجعه على الاستمرار في ابتزازك.
2. *احتفظ بالدليل*: احتفظ بنسخ من التهديدات والرسائل التي تتلقاها، فقد تحتاجها كدليل إذا قررت الإبلاغ عن الحالة.
3. *أبلغ عن الحالة*: اتصل بالسلطات المعنية، مثل الشرطة أو وحدات مكافحة الجرائم الإلكترونية، وقدم لهم كل المعلومات التي لديك.
4. *استخدم إعدادات الخصوصية*: تأكد من ضبط إعدادات الخصوصية على وسائل التواصل الاجتماعي لحماية معلوماتك الشخصية.
5. *كن حذرًا مع المعلومات الشخصية*: تجنب مشاركة معلوماتك الشخصية أو الصور أو المقاطع التي قد تكون محرجة إذا تم نشرها.
ومن هذا المنطلق وللمصلحه العامه ولان السوشل ميديا تعج بالذئاب البشريه يستغلون اي شيء من أجل مكاسب ماليه ينصح بأن نكون على درجه عاليه من الوعي لكي لا نكون ضحيه لما تم طرحه أعلاه .