أتقدم بأسمى آيات التهنئة والتبريك لمقام جلاله الملك عبدالله ابن الحسين وولي عهده الأمين بمناسبة عيد الاستقلال٧٩.
وفي هذه المناسبه العظيمة نستذكر اليوم تضحيات الأردنيين في الكفاح المشرق والإنجاز العظيم الذي قدمه الهاشميون، منذ عهد جلاله الملك المؤسس في سبيل نيل استقلالهم عندما كانت الثوره العربيه الكبرى المحطه الكبرى التي اتخذتها لمسار الإستقلال والذي توج بإعلان استقلال المملكه في 25 ايار 1946.
ويؤكد الأردنيون في هذه المناسبة الغالية التزامهم بالولاء المطلق للقيادة الهاشمية، والانتماء العميق لتراب الوطن، ماضون خلف قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في مسيرة الإنجاز، والتحديث، والإصلاح، ومواصلة الدفاع عن الثوابت الوطنية.
حفظ الله الأردن قلعةً منيعةً، ورايةً خفّاقه، في ضلّ سيّدي صاحب الجلاله الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، ووليّ عهده الأمين