يُعدّ معالي المهندس يزن الشديفات من القيادات الشابة البارزة التي أثبتت حضورها بجدارة في المشهد الحكومي الأردني، لا سيما من خلال دوره الحيوي كوزير للشباب ، فقد جاء إلى هذا الموقع بخلفية هندسية وخبرة إدارية متميزة، ليحدث نقلة نوعية في القطاع الشبابي، جامعًا بين الرؤية العصرية، والنهج الحكيم، والتواصل الميداني الفعّال.
تحديث حقيقي لملف الشباب فمنذ تسلمه حقيبة وزارة الشباب، اتخذ مسار جديد وعصري ، في إعادة صياغة مفهوم العمل الشبابي، من خلال تحويل المراكز الشبابية إلى منصات تمكين حقيقية، تستجيب لاحتياجات الشباب في المحافظات، وتوفّر بيئة حاضنة للإبداع، وريادة الأعمال، والمشاركة المجتمعية، بما يتناسب مع تطلعات الشباب الأردني، كجزء مهم من النسيج الوطني .
المتابع للعمل الشبابي يجد بان معاليه ، لم يتوقف عند تطوير البنية التحتية، بل ركز على بناء القدرات البشرية من خلال برامج تدريبية نوعية، ومعسكرات وطنية، وشراكات مع مؤسسات القطاعين العام والخاص، لتأهيل الشباب لسوق العمل، وتعزيز روح المبادرة والمواطنة.
إيمانهُ عميق بدور الشباب في النهضة الوطنية ، اذ يعتمد الشديفات كذلك على نهج تشاركي شمولي، يستمع فيه لصوت الشباب في الميدان، وينطلق من إيمان راسخ بأنهم شركاء حقيقيون في صناعة القرار، هذا النهج ظهر جليًا من خلال زياراته المتكررة للمراكز الشبابية والجامعات، ولقاءاتهُ المفتوحة مع المبادرات الشبابية والرياديين، حيث كان دائمًا قريبًا من همومهم وطموحاتهم.
في سياق التحول الرقمي الذي يشهده القطاع الحكومي، أطلق معالي الشديفات سلسلة من المبادرات الإلكترونية داخل وزارة الشباب، بدءًا من نظام تسجيل إلكتروني للأنشطة، وصولًا إلى منصات تفاعلية تعزز الحوار بين الشباب والمؤسسات. كما حرص على تطوير الاستراتيجية الوطنية للشباب لتواكب تطلعات الجيل الجديد، وتنسجم مع الرؤية الملكية السامية في تمكين الشباب الأردني، يعززها كذلك من خلال الاستراتيجية الوطنية للشباب لعام ٢٠٢٦ _ ٢٠٢٩ من وضع سياسات وخطط واضحة لتعزيز العمل الشبابي ، باساليب تقدمية وعصرية.
معالي المهندس يزن الشديفات من الملاحظ بانهُ لا ينظر إلى الشباب كفئة تحتاج إلى خدمات فقط، بل كقوة دافعة للتنمية. ولهذا يعمل على توجيه الجهود نحو تعزيز مشاركة الشباب في الحياة العامة، وتمكينهم من قيادة العمل التطوعي والمبادرات المجتمعية، إيمانًا منه بأن الشباب هم الاستثمار الأجدر لبناء مستقبل أردني مزدهر.
في وزارة الشباب، رسّخ معالي المهندس يزن الشديفات نموذجًا إداريًا متطورًا يجمع بين الأداء المتقدم والنهج الحكيم. قيادته الهادئة، ورؤيته المتوازنة، وتواصله الإيجابي مع الشباب، جعلت منه ركيزة أساسية في مسيرة التحديث والتطوير الوطني. إنه وزير يؤمن بأن بناء الإنسان هو حجر الأساس في بناء الأوطان.