المقدمه..بعد وصول الامير عبدالله بن الحسين الى معان في ٢١/ تشرين ثاني ١٩٢٠ ثم دخل عمان في ٢ آذار ١٩٢١
أسس الامير عبدالله بن الحسين عام ١٩٢١ إمارة شرق الاردن واعترف مجلس عصبه الامم بإمارة شرق الاردن كدوله تحت الانتداب البريطاني.
استمر النضال العربي على المستوى الرسمي و الشعبي للحصول على الاستقلال وبقيت بريطانيا تماطل.
حيث أعلن المجلس التشريعي قرار مجلس الوزراء والمجالس البلديه المتضمنه اعلان الاستقلال والبيعه لسيد البلاد وتعديل القانون الاساسي وفي يوم ٢٥ أيار عام ١٩٤٦ وافقت الامم المتحده بعد نهايه الانتداب الاعتراف بالاردن دوله مستقله ذات سياده
بعد الاستقلال:
بدات الاردن تسير بخطوات ثابته مدروسه بقياده الامير عبدالله رحمه الله حيث شارك بتاسيس جامعه الدول العربيه وانضم إليها ١٩٤٥ ثم الاستقلال عام ١٩٤٦ ليشارك الجيش العربي بحرب ١٩٤٨ ويقاتل ببساله ثم ليصبح عضو في هيئة الامم المتحدة مطلع الخمسينيات وبعدها يعلن الدستور الاردني عام ١٩٥٠ في عهد الملك طلال ويتولى الملك الحسين الباني رحمه الله سلطاته عام ١٩٥٣ ليعلن بعدها تعريب قيادة الجيش في الأول من اذار عام ١٩٥٦ وإنهاء المعاهده البريطانيه عام ١٩٥٧.
شارك الاردن في حرب الايام السته عام ١٩٦٧ وبعدها يقود معركه الكرامه عام ١٩٦٨ والمشاركه بحرب عام ١٩٧٣ وحتى تولي الملك عبدالله الثاني ابن الحسين سلطاته الدستوريه عام ١٩٩٩ وتستمر مسيرة البناء..
بعد هذا السرد التاريخي الذي يوضح مراحل تطور الدوله وتاسيسها وقوانينها ودستورها وحروبها وانتقال السلطه فيها اردنا ان نسلط الضوء على عروبيه هذا الوطن وقادته عبر التاريخ.
احتفال يوم الاستقلال
منذ اعلان الاستقلال والاردنيون يحتفلون بهذا اليوم الخالد الى يومنا هذا معبرين عن فرحهم وتسودهم العزه والكبرياء وتطال هاماتهم عنان السماء هذا البلد الصغير بمساحته القليل بموارده هو عظيم بمكانته لا يركع الا لله خطواته مدروسه وليست محل للمغامره بتاريخه كما اشار جلاله الملك حفظه الله بخطابه التاريخي بمجلس الامه كم انت عظيم يااردن كم انت كبير ياوطني الذي نعشق ترابه ونفديه بالمهج والارواح .
سيبقى الاردن الحضن الدافي والملجا الامن لكل من قصده
سيبقى الاردن السند للاهل في فلسطين وكل العرب والمدافع عن المقدسات والوصي الشريعي عليها
سيبقى الاردن بقيادته الهاشميه التي ماسجل عليها التاريخ تخاذل وانما بالطليعه والمقدمه تضحيات شهدائها دمائهم زكيه وبمقدمتهم الشهيد الملك المؤسس رحمه الله على أبواب القدس رحم الله الملك الباني الحسين بن طلال وطيب الله ثراه الذي ارسى ركائز الدوله وغمرها بالمحبه وحثها على البذل والعطاء
حتى تسلم رايه مجدها وعزها فارس من فرسان بني هاشم الغر الميامين قائد عسكري انه الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه ليخطو بها نحو القمه والتقدم والبناء وعلى يمينه سمو ولي العهد الامير المحبوب الحسين ابن عبدالله حفظه الله ورعاه .
ومن خلفه جيش مصطفوي لايهاب المنايا يسعى لتطويره وتسليحه باستمرار وكذلك هي اجهزتنا الامنيه محل فخر وثقه القائد والشعب صناع الامن والامان حتى غدت الاردن واحة للامن والامان بلد تحرسه عنايه الله
اما الشعب الاردني العظيم القابض على الجمر المتحدي لكل الصعاب والذي تجاوز كل المحن متحليا بالايمان والعزيمه والاصرار ثقته كبيره بقيادته وجيشه واجهزته وهم من يقفون دوما صفا واحدا لا تستطيع المؤامرات ان تنال منه حفظك الله يا وطني ورايتك دوما خفاقه عاليه
حفظ الله الاردن قيادة وشعبا وجيشا ورد عنه كيد العاديات