في الخامس والعشرين من أيار من كل عام، يحتفل الأردنيون بذكرى استقلال وطنهم الغالي، رافعين رؤوسهم فخراً واعتزازاً بما تحقق على مدى تسعة وسبعين عامًا من العطاء والإنجاز، في ظل القيادة الهاشمية الحكيمة.
وفي هذه المناسبة الوطنية العزيزة، يتقدم الأردنيون بأسمى آيات التهنئة والتبريك إلى حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، مؤكدين التفافهم حول القيادة الهاشمية ومواصلتهم لمسيرة البناء والتنمية.
ذكرى الاستقلال ليست محطة احتفال فحسب، بل وقفة تأمل ووفاء، نستحضر فيها تضحيات الأجداد والرجال الأوائل الذين صنعوا الاستقلال بإرادتهم وعزمهم، وكتبوا حروف المجد بدمائهم الطاهرة، ليبقى الأردن حراً أبياً عصياً على الانكسار.
ويواصل الأردن اليوم، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، السير على نهج التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، منفتحًا على المستقبل بإرادة لا تلين، وإيمان راسخ بأن الوطن يستحق الأفضل.
كل عام والأردن بخير… كل عام وجلالة الملك وولي عهده الأمين بخير… وكل عام والشعب الأردني الأصيل بألف عز وفخر.