2025-05-18 - الأحد
وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 2025/5/18 nayrouz مصر تستعد لمؤتمر وطني حول تشريعات الذكاء الاصطناعي برعاية رئيس مجلس الوزراء nayrouz من ورق وكرتون إلى فن راقٍ.. أحمد رضا يغير نظرتنا للخامات.. ويؤكد: "الوعي البيئي أصبح ضرورة" nayrouz أمل محمد أمين تكتب التدخين يقتلك ومن تحب nayrouz الرفاعي : الاستقلال كما إرادة الهاشميون ركيزة لبناء الدولة الحديثة nayrouz الباقورة تسجل أعلى درجة حرارة على مستوى المملكة nayrouz الترخيص المتنقل بالأزرق الأحد والاثنين nayrouz أنشطة متنوعة لعدد من المراكز الشبابية في إربد nayrouz تربية الكرك تشارك بمبادرة تجمع الإبداع الطلابي nayrouz رئيس الحكومة العراقية: نأمل أن تحقق قمة بغداد تطلعات شعوبنا العربية nayrouz ‏الديوان الملكي بيت الأردنيين... ويوسف العيسوي بوابته الصادقة" nayrouz يوستي: لابورتا أنقذ برشلونة nayrouz انشيلوتي يهنئ برشلونة استحقوا اللقب بجدارة nayrouz البيان الختامي للقمة العربية يؤكد دعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس nayrouz احتفاءاً وحفاظاً على تراثنا معرض "تراثنا هويتنا" للحرف الشعبية في رواق جرش للثقافةوالتراث nayrouz الفاخوري يكتب :في عيد الاستقلال الـ79… الأردن يمضي بثبات على درب المجد والكرامة nayrouz الاستديو التلفزيوني العسكري … صرحٌ جديد في سماء الإعلام الوطني nayrouz من هو الشهيد خليفه الحوري أحد ابطال الجيش العربي ؟ nayrouz محمد العلي يقدّم قصة شاب يبحث عن العدالة في فيلمه الجديد "آخر الشهود" nayrouz اجتماع حاشد يجمع محامين ومرشحي نقابة المحامين في مضارب قبيلة بني صخر ...صور وفيديو nayrouz
وفيات الاردن ليوم الاحد الموافق 2025/5/18 nayrouz وفاة الحاجة الفاضلة جميلة محمد أحمد الفاعوري (أم خالد) nayrouz الجبور يعزي الزميل الاعلامي حيدر بني ياسين بوفاة والده nayrouz وفاة الحاج عطالله عوده ادغيم الخرشة nayrouz وفاة محمود غالب العبد العزيز الخوالدة " ابو مشعل" nayrouz وفاة الطفل ورد ابراهيم الفتياني اثر حادث غرق nayrouz وفيات الأردن اليوم السبت 17 أيار 2025 nayrouz عشيرة الرواحنة تنعى فقيدها الحاج خالد حمود الرواحنة (أبو عمر) nayrouz وفاة الداعية الشيخ مشعل المعايطة nayrouz وفاة عبيد عوض العشان الخالدي " ابو احمد" nayrouz شكر على تعاز من عشيرة الحياري nayrouz الحاج عادل خميس سالم الزغيّر" أبو أشرف " في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن ليوم الجمعة 16 أيار 2025 nayrouz وفاة العميد المتقاعد عبدالسلام الطراونة (أبو مالك) أحد أعمدة التعليم العسكري في كلية الأمير فيصل nayrouz عشيرة العنيزات تنعى الشاب الخلوق جهاد عدنان "أبو عماد" بعد صراع مع المرض nayrouz الجبور يعزي الزميلة الإعلامية مروه حسن بوفاة عمها nayrouz الفاضلة فدوى سلامه مرشود الغيالين الجبور "ام بكر" في ذمة الله nayrouz وفاة صاحب اقدم حلويات في الكرك nayrouz وفاة شخص دهسًا في عبدون وضبط حدث يقود مركبة دون ترخيص nayrouz وفيات الأردن ليوم الخميس 15 أيار 2025 nayrouz

مساعدة يكتب :يهوذا يكتب تقريره الأخير

{clean_title}
نيروز الإخبارية :
بقلم: جهاد مساعده
اعلم، أن الناس في دواوينهم كأصناف الطير في القفص:
منهم من يُغرّد ليؤنس،
ومنهم من ينعق ليُنذِر،
ومنهم من ينهش ليبقى،
ومنهم من يلتقط الفُتات من تحت المكاتب،
ثم يصنع منه تقارير دسمة،
تُقدَّم على أنها غيرة على المؤسسة،
وهي في الحقيقة… حِرفة الجبناء!
وما أكثرهم!
هؤلاء الذين يكتبون في الغياب،
ويُبالغون في الحضور،
ويتقنون الطعن،
ويُخفون خيانتهم في جيوب الخطابات.
وقد رأينا وجوهًا تبتسم لوجه الحق،
وتُقبّل جبينه أمام الناس،
ثم تسلّمه كما سلّم يهوذا الإسخريوطي سيده… بقبلة!
فإذا كُذِب علينا في مجلسٍ من مجالس العمل،
وكنا غائبين عن ساحة التهمة،
وحاضرين في ميزان الضمير،
فأُفرغت علينا التهم كما يُفرَغ الحقد في وعاء هشّ،
فاعلم أن ذلك من صناعة أهل الوشايات،
الذين لا يعيشون إلا في الظلال،
ولا يزدهرون إلا في غياب الحقيقة،
ومنهم – لا ريب – من وُلد من ضلع يهوذا،
ولو لبس أنظف البذلات وربطات العنق!
وقد صار الكذب في هذا الزمن وظيفة لا تُعلن،
لكنّها تُمارَس،
ويُكرَّم أصحابها،
ويُعلَّق على صدورهم وسام "الانضباط"،
ولو قُلبت الحقيقة ظهرًا لبطن،
لقيل: ما أروع إدارة الخداع !
زُعِم أننا تأخرنا،
وأننا قلنا ما لا يُقال،
وأننا ابتسمنا في غير موضع الابتسام،
كأن البشاشة تُجرّم،
وكأن الصمت يُدان،
وكأنّ كل من لم يُشارك في موكب التصفيق… خارج على الصف!
لكن، سبحان من لا تغيبُ عنه خفايا التقدير!
فما قيل عنا لم يُحرّك رمشًا،
ولا هزّ لنا شعرة،
ولا بلغ من كرامتنا مقدار ما يبلغه بعوضٌ على كتف أسد!
بل كانت كلماتهم كمن يرمي حائطًا بثمرة فاسدة:
لا تُصيب، ولا تُسمَع، ولا يُشتم منها إلا رائحتهم هم!
وقد سُئلنا: أما تؤثّركم هذه التهم؟
فقلنا:
والذي خلق العقل من طين، واللسان من نار،
ما مسّنا منها شيء،
بل كان ردّنا عليهم كسيف في رقابهم،
لا يُحدّ… ولا يُغمد!
نحن، من أدمَنَ الصدق،
لا تَجرحه السكاكين،
ومن تربّى على النقاء،
لا تُصيبه شظايا الوشاة!
يا سيدي،
نحن من قومٍ إذا ظُلِموا لم يصرخوا،
لكنهم إذا تكلموا…
أصابوا، وأسكتوا، وأوجعوا!
لا نرفع الصوت… بل نرفع القيمة،
ولا نُراوغ… بل نواجه،
وحين نردّ… لا نترك للعاقل موضع عذر،
ولا للوضيع موضع كِبرياء!
فدع عنك هؤلاء الذين جعلوا من الكذب مصعدًا،
ومن الزيف سُلّمًا،
ومن الوشاية عقيدة!
فإنهم لا يعلون إلا كما يعلو الزبد…
ثم تذروهم الأيام في نسيان المكاتب،
ويُنسَون كما نُسي يهوذا بين الرسل:
لا يُذكر إلا لِيُلعَن!
ولك أن تعلم:
أن البراءة لا تُمنَح بورقة،
ولا تُستردّ بصمت،
وأن الوقوف على الحق،
أشدُّ ثباتًا من كلّ موقف مكتوب!
ومن عُرف بصدقه،
لا تهزّه مهاترات المفترين،
بل يسقط خصومه حين ينطق،
كما تسقط أوراق الخريف عند أول نفخة من ريح الشمال!