بقلم: الدكتور تحسين الشرادقة

صباح الوطن، صباح الكبرياء المجبول بالتضحيات، أبدأه بتحية إجلال واعتزاز إلى حماة الديار، رجال قواتنا المسلحة الأردنية – الجيش العربي، وإلى إخواننا وأخواتنا المتقاعدين العسكريين، الذين سطروا بعرقهم ودمهم صفحات العزة والكرامة.

تحية من القلب إلى جنود الوطن الساهرين على أمنه واستقراره، إلى العيون التي لم تغمض لتبقى حدودنا آمنة، وإلى السواعد التي حملت السلاح دفاعًا عن الأرض والإنسان. أنتم عنوان التضحية، ورمز الرجولة في المواقف الصعبة، وسند الوطن في السلم والحرب.

إلى أجهزتنا الأمنية بكافة تشكيلاتها، إلى كل من حمل الأمانة وأدى القسم، نقول: بوركت جهودكم، وبارك الله في عزيمتكم العالية التي تستمدونها من إيمانكم العميق بالله، ومن قيادتكم الهاشمية الحكيمة، الراسخة كجبال الوطن.

نفاخر بكم الأمم، ونستند إلى عزيمتكم التي لا تلين، وإلى شجاعتكم التي تسكن في قلوب الأردنيين جميعًا. أنتم الفخر والاعتزاز، أنتم الجند الأوفياء، وأنتم صمام الأمان.

حماكم الله، ودمتم ذخراً لهذا الوطن الغالي، تحت ظل الراية الهاشمية بقيادة سيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، وولي عهده الأمين.