الاعلامي في قناة الجزيرة فيصل القاسم كتب تغريدة يقول فيها "ثلاث دول تستحق الشكر على وقوفها مع سوريا خلال محنتها وذكر المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا"
فيصل الأردن لا ينتظر شكر على مساندة أي أشقاء له ، فكما تعلم لا شكر على واجب ، الأردن بيت الضيافة ، وبيت الحكمة ، وبيت الهاشميين الذين كانوا وما زالوا عونا لامتهم العربية والإسلامية وعونا للإنسانية في كل دول العالم.
إسمع ماذا يقول أبناء سوريا الذين قصدوا الأردن فرارا من جحيم النظام ووجدوا الأمن والأمان والاستقرار وتقاسمنا معهم الهواء والماء والغذاء والدواء والأرض ورغيف الخبز لأننا نحن النشامى ُُنُعَلم العالم معنى الكرم والجود والفزعة والنخوة والشهامة وإكرام الضيف بلا منةٍ أو إنتظار شكر من أحد ، لاننا نؤمن أن جزاء الإحسان هو الإحسان لذلك رب العالمين هو الذي يحمي الأردن من شرور واطماع وحقد العملاء المتربصين بالأردن.
هذه تعليقات أبناء سوريا على ما كتبت يا فيصل
وهذا غيض من فيض:
"ونعم بأهل الأردن وقيادتها وشعبها الأردن ما كانت غربة… كانت وطن ثاني، حضن دافي وناس من ذهب عشت فيها 13 سنة ما شفت إلا الكرم، النخوة، والرجولة".
"اي شخص بينكر فضل الأردن علينا نحنا أهل سوريا هاد ما بيمثل الا نفسه...مافي دولة عشنا فيها مرتاحيين كسوريين مثل الأردن... مافي دولة استقبلتنا واحتضنتنا من وقت جينا اطفال مثل الأردن... الاردن البلد الوحيد يلي عشنا فيه كأننا ببلدنا واحسن كمان وماحسينا حالنا بغربة ولا حسينا بالعنصرية يلي عشناها ببلاد ثانية... الله يحفظ الأردن بلد النشامى... ويديم الأمن والأمان على هالبلد يارب".
"من لا يشكر الناس لا يشكر الله " قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (من صنع إليكم معروفاً فكافئوه , فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتي ترو أنكم كافأتموه ...)غمرتونا في الأردن بلطفكم وبمشاعركم الطيبة شكراً من عُمق الفؤاد... ما كنتم إلا اهل واخوه محترمين طيبين مؤتمنين وفيين ... لكم منا كل الحب والتقدير ... الأردن هي بلدي الثاني فيها كل طفولتي... احموها وحافظوا عليها بالعيون والاهداب ... الأردن مش بحاجه للمدح هيا بقلب كل من عاش على ارضها جزاكم الله خيراً وبارك الله فيكم انتو مو جيران انتو أهل وعزوة وفزعة كنتو بارك الله فيكم وبارك الله في الأردن ملكا وشعبا وحكومتا".
" المملكة الأردنية اولاً وأخيراً هي من احتضنتا بكل حب واحترام... كل شكر وتقدير لجميع الأخوة الأردنيين... انا جنسية سورية ولكني بنت المفرق والأردن... اللهم احفظ المملكة الأردنية وملكها وشعبها وأدام الله عليها نعمة الأمن والأمان ".
" والله صراحة مافي عبارات شكر تعبر عن شكرنا للأردن انتم كنتو سند النا بمعنى الكلمة ويشهد الله للمرة مليون اقولها فراق الاردن اصعب من فراق الموت بلدنا الثانية اهلنا وعزوتنا".
" من كل قلب كل سوري عاش على تراب الأردن ، وشرب من مياهها ، وأكل من خيراتها ، وتدفى بحيطانها ، وتعلم بمدارسها ، وقاسمه جاره رغيف الخبز... شكراً للبلد اللي حمت أعراضنا وما شفنا فيها إلا أصالة العروبة ، شكراً للهواشم اللي حملوا أطفالنا وجرحانا... رح نحكي لكل الأجيال القادمة عن كرم الضيافة الأردنية ونصون المعروف يا بلد الهواشم... شكراً من القلب لكل أردني".
" انتم في الأردن محبتكم موجودة بالقلب ولا يمكن لأي شخص سوري أن ينسى فضل المملكة عليه بعد فضل ربنا لاننكر انكم قاسمتونا لقمة العيش وشربة الماء واستقبلتونا في بيتكوم وارضيكم نحن صحيح سنعود أن شاء الله الى بلادنا في يوم من الايام ولكن الأردن لها معزة في القلب لذلك محبتكم لاتوصف واقولها بلا رياء انتم أهلنا الطيبين ".
" من لايشكر الله لا يشكر الناس نقولها ومن كل كل قلب سوري كان متواجد على أرض المملكة الاردنية الهاشمية نحن على مدار ١٤ عشر عام عشنا في هذا البلد المعطاء الطيب وهذا البلد لايحتاج شهادة ويشهد الله ان عشنا في هذا البلد وكأننا في بلدنا سورية ولا يوم من الايام احسسنا اننا لاجئين بل كنا في وسط أهلنا وناسنا الطيبين هذا بلد الهاشمين الطيبين الكرام وليست جديدة عليهم انهم كانو لنا بمثابة اهالينا ونحن الشعب السوري نشكر من كل قلبنا المملكة الاردنية الهاشمية وحفظ الله ملكها وشعبها وجيشها".
" عن حب الأردن أحدثكم الأردن.. ليست مجرد أرض، بل هي حكاية حب لا تنتهي! من لحظة وصولي، شعرت بأنني في بيتي.. بين جبالها الشامخة، ووديانها الساحرة، ووجوه أهلها الدافئة التي تُشعِرُك بأنك بين الأهل...هنا، التاريخ يتنفس بين أعمدة البتراء وجدران جرش، والطبيعة تعانق السماء في وادي رم والبحر الميت. هنا، القهوة مُرّة لكن الكلام حلو، والتراب تراب الوطن حتى لو كنتَ ضيفًا! الأردن علمتني أن الجمال ليس في الأماكن فقط، بل في القلوب التي تسكنها...فشكرًا لكل لحظة عشتها هنا، ولكل شخص جعلني أحب هذا البلد أكثر يومًا بعد يوم...يا رب احفظ الأردن وأهلها، واجعلها دائمًا بلد الأمان والسكينة".
" يسعد الأردن وملكها وناسها نحنا بنقدر ننسى فضل الأردن كيف فتحت بوابها واستقبلتنا وحمتنا نحنا واهالينا واطفالنا.. .تحيه من القلب تغربنا نحنا وصغار يوم طلعنا من سوريا وهلا اذا تركنا الأردن رح نتغرب عنها والله لان كبرنا فيها وحسينا بالأمان فيها".
يا فيصل هنا عاش أبناء سوريا على أرض الأردن أرض الخير والبركة والحب والطيب والرجولة والنخوة والفزعة والكرم بأمن وأمان مع أهلهم
وهذا البلد كان ومازال وسيبقى ملاذ لكل مستجير لاننا تعودنا ان نقول.... يا هلا حيا الله من جانا... حفظ الله الأردن وشعبها وقيادتها الهاشمية الحكيمة وحفظ الله سوريا وشعبها وأعاد الله اليها أمنها واستقرارها وأبناء شعبها العظيم لتعود سوريا عزيزة قوية لأنها بلد التاريح والحضارة التي نعتز بها.