أشاد الدكتور تحسين الشرادقة بالدور الريادي الذي يقوم به نقيب الصحفيين الأردنيين طارق المومني في تطوير مسيرة الإعلام الوطني، وتعزيز دوره في مواكبة التغيرات المتسارعة التي يشهدها القطاع على المستويين المحلي والعالمي.
وأكد الشرادقة أن المومني يتمتع بخبرة صحفية عريقة ورؤية ناضجة أسهمت بشكل مباشر في إعادة صياغة آلية العمل داخل نقابة الصحفيين، بما يواكب المستجدات التقنية والرقمية التي فرضتها ثورة الإعلام الحديث.
وثمّن الدكتور تحسين فتح النقابة أبوابها أمام الأكاديميين والأكاديميات، والخريجين والخريجات من كليات الإعلام، في خطوة وصفها بالمهمة والضرورية لإعادة ضخ دماء جديدة في الجسم الصحفي، والربط بين النظرية والتطبيق، والاحتراف الأكاديمي والممارسة الميدانية.
وأشار إلى أن فكر المومني النير وسياسته المنفتحة نحو التجديد، تدفع باتجاه تطوير البنية المؤسسية للنقابة وتعزيز قدرتها على تمثيل الجسم الصحفي بكفاءة في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه الصحافة الورقية والرقمية على حد سواء.
وفي ختام حديثه، دعا الشرادقة إلى ضرورة دعم مثل هذه الجهود النقابية الفاعلة، التي تسهم في بناء إعلام وطني مسؤول، يعكس نبض المجتمع ويحافظ على ثوابت الدولة الأردنية، مؤكدًا أن المستقبل بحاجة إلى نقابات قادرة على التغيير، وإعلاميين يحملون أدوات العصر وفكر المسؤولية.