في زمن تعصف فيه التحديات الداخلية والخارجية بأوطاننا، يبرز الرجال الذين لا يعرفون سوى لغة الإنجاز والانتماء الحقيقي، ومن هؤلاء معالي وزير الداخلية الباشا مازن الفراية، الذي جسد عبر أدائه صورة المسؤول الصادق، الحازم، والقريب من نبض الشارع الأردني.
منذ توليه حقيبة وزارة الداخلية، حمل الفراية ملفات ثقيلة تتعلق بأمن الوطن واستقراره، فكان الرجل الذي لا يتردد في اتخاذ القرار الصائب مهما بلغت كلفته.
عمل بصمت، بعيدًا عن الأضواء، لكنه حاضر بقوة في ميادين العمل؛ من ضبط الأمن العام إلى إدارة الأزمات بحكمة واقتدار، من مكافحة المخدرات والجريمة إلى تعزيز ثقة المواطن بمؤسسات الدولة.
الفراية ليس فقط رجل أمن، بل رجل دولة بامتياز، جمع بين الحزم والإنسانية، بين صرامة المسؤول ودفء المواطن.
استمع للناس، اقترب من مشاكلهم، وشهدنا ذلك في مواقف عديدة، سواء في الميدان أو عبر توجهاته في تطوير منظومة العمل الأمني والإداري.