الخبيرة المصرية فى الشؤون السياسية الصينية والآسيوية- أستاذ العلوم السياسية جامعة بنى سويف
أثار إختِفائِى المُفاجِئ قلق، وبدأ التتبُع لِهذا الغرض، فهذا المُحقِق وضعَ إستنتاجاتُه وبدأ الشفق، وتِلكَ الجِهات أصابها شغف... وكُلُ مِنهُم يخنُق حياتِى فِى غِيابِى كما فِى حِضُورِى على الملأ، فسِمعت تقرِير أمامِى ستظهر حثِيثاً لِعشقِ ظِهُورها على الرحب
وسألُوا الصِحاب ثُمّ الأقارِب متى كان آخِر مرة إلتقيتُم فِيها ولِأىّ غرض؟ وذهبُوا المقاهِى سُؤال عنِى ومن دفع أكثر لِهذا الولد؟... وفتحُوا الملف تدقِيق فِيهِ بِكُلِ هفوة بِكُلِ وثب، فكانت مُفاجأة لم يفهمُوها فالكامِيرا وقفت قبل رحيلِى فالشكُ ثار عنِ السبب
خبأتُ نفسِى بِين يداى كى لا يقُولُوا هِرُوب مُفاجِئ بِلا ورق، وكُلُ أشعار الصباح وقفت تُنادِى وراء الحواجِز لِلرِجُوع فِى وجع... قد ظهر فجأة أمام مِنِى يُهدِئ صرِيخِى يسألنِى الرِجُوع لِمُعجبِينِى فِى صمت، وأنا أُطأطِئ رأسِى كثِيراً فِى ندم، قد أخذ كفِى كطِفلة كبُرت وحكى لِى قِصصاً كثِيرة بِلا تعّب