كالعادة، تتألق أجهزتنا الأمنية الباسلة، وتثبت للعالم أن حماية الوطن ليست مجرد واجب، بل عقيدة راسخة تنبض في قلوب رجاله الأوفياء. ففي مداهمة نوعية نُفذت في منطقة القويسمة، جسد نشامى الأجهزة الأمنية أسمى معاني الشجاعة والانضباط، بتكتيك احترافي يعكس سنوات من التدريب والخبرة، وبأصالة تعود جذورها إلى قيمنا الأردنية الأصيلة، حيث النخوة والشهامة عنوان لكل موقف.
نحن اليوم، كما كنا دومًا، نفتخر بأجهزتنا الأمنية التي تقف سداً منيعاً في وجه كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن واستقراره. هؤلاء النشامى لا يحمون فقط حدودنا، بل يصونون كرامة كل بيت أردني، ويحمون تراب هذا الوطن الطاهر، الذي نقدّمه أرواحنا فداءً له، ولتبقى رايته خفاقة عالية.
في القويسمة، كما في كل بقعة من أرض الأردن، يؤكد رجال الأمن أن لا مكان لمن لا يعرف قيمة هذا الوطن، ولا ملاذ لمن يعبث بأمنه. الرسالة واضحة: الأردن وطن العز، ومن يهدد أمنه سيجد أمامه رجالاً لا ينامون، عفية نشامى، عفية عزكم وشهامتكم التي نعتز بها ونفاخر بها الدنيا.
ستبقى أجهزتنا الأمنية، بقيادة هاشمية حكيمة، صمام الأمان، وسياج الوطن المتين، وكلنا على العهد؛ نقف خلفهم، نساندهم، وندعو الله أن يحفظهم ويحفظ الأردن عزيزًا شامخًا.