*بيان حول موقفنا من دعم غزة والرد على الحملات الدعائية المغرضة.
بسم الله الرحمن الرحيم
في ظل العدوان الغاشم والمستمر على أهلنا في قطاع غزة، وما يتعرض له المدنيون الأبرياء من قتل وتدمير وتشريد، نؤكد موقفنا الثابت والراسخ في دعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقه المشروع في الحياة والكرامة والحرية.
وإننا إذ نُجدد هذا الموقف، فإننا نستند إلى ثوابتنا القومية والدينية والإنسانية، ونفخر بأننا جزء من شعب يقف دائمًا مع المظلومين، رافضًا كل أشكال العدوان والاحتلال.
كما نُشيد ونعتز بالمواقف المشرفة التي عبّر عنها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله، في كافة المحافل الدولية، دفاعًا عن فلسطين، وخاصة القدس، ورفضًا للمجازر والانتهاكات التي ترتكب بحق الأبرياء في غزة. إن مواقف جلالته كانت ولا تزال تمثل صوتًا قويًا في وجه الظلم، وتعبيرًا صادقًا عن ضمير الأمة.
وما يُثار من حملات دعائية لتشويه مواقفنا، ما هو إلا محاولات بائسة لتقويض صوت الحق، ولن تزيدنا إلا تمسكًا بثوابتنا وإيماننا بعدالة قضيتنا.
سنظل أوفياء لغزة، مدافعين عن كرامة الإنسان، ومناصرين لكل من يقف مع العدل والحرية، وعلى رأسهم جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يقود هذا الموقف الوطني والقومي بكل حكمة وشجاعة.