أكد مدير عام مركز القناعة لتعليم السواقة، اسحاق محمود حميدان، أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، كان في طليعة الدول التي هبّت لنصرة الأشقاء في قطاع غزة، من خلال إرسال المساعدات الإنسانية وتسيير القوافل الإغاثية، مشددًا على أن المواقف الأردنية المشرفة ستبقى علامة فارقة في سجل التضامن العربي.
وقال حميدان إن ما قدمه الأردن يعكس أصالة الموقف الهاشمي الذي لا يتغير تجاه قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن المملكة ستظل الدرع الحصين والسند القوي لأهل غزة، في وجه ما يتعرضون له من معاناة وضغوط.
وأشار إلى أن القيادة الهاشمية، وعلى رأسها جلالة الملك، تواصل دورها الإنساني والسياسي لدعم صمود الفلسطينيين، والتأكيد على ثوابت الأردن الراسخة تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة، لافتًا إلى أن تسيير القوافل الأردنية لم يتوقف رغم الظروف الصعبة، في تجسيد عملي لمعاني الأخوة والمروءة.
وأضاف حميدان أن أبناء الأردن، بمختلف مواقعهم، يفتخرون بهذه المواقف النبيلة التي تعزز مكانة المملكة كحاضنة لقضايا العدل والحق، داعيًا إلى استمرار الدعم الشعبي والرسمي لنصرة الأشقاء في غزة.