في موقف وطني صارم، استنكر النائب عوني الزعبي الحملات الإعلامية التي تستهدف الجهد الإغاثي الأردني الداعم للأشقاء في قطاع غزة، واصفاً إياها بـ"المغرضة والمشبوهة" التي لا تمت للحقيقة بصلة.
وأكد الزعبي أن ما تقدمه المملكة، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، من دعم إنساني متواصل لغزة، هو واجب قومي ورسالة تاريخية ثابتة، لا تقبل التشكيك ولا المزاودة، مشدداً على أن الأردن سيبقى على العهد مدافعاً عن القضية الفلسطينية وناصراً لأهلنا في القطاع المحاصر، مهما اشتدت الضغوط وتكاثرت الحملات.
وقال الزعبي في تصريح صحفي لنيروز الاخباري ، إن الطواقم الأردنية، من القوات المسلحة والخدمات الطبية والهيئات الإغاثية، تقدم نموذجاً فريداً في الإغاثة والنجدة، وسط ظروف إنسانية قاسية تعيشها غزة تحت العدوان، مضيفاً أن "هذه الحملات التي تحاول النيل من هذا الجهد النبيل، لن تثنينا عن واجبنا ولن تغير من حقيقة الدور الأردني المشرف".
ودعا الزعبي أبناء الشعب الأردني إلى الالتفاف حول الجهد الوطني الموجه لغزة، وإفشال محاولات التشويه التي تستهدف ضرب الثقة بالدور الأردني الريادي، مشيداً بروح التضامن الشعبي التي تجلت في الحملات الشعبية والرسمية، والتي تعبر عن ضمير الأمة الحي.
وختم الزعبي بالقول: "من أراد أن يزاود على الأردن في مواقفه تجاه فلسطين، فليقرأ تاريخنا، وليشهد حاضرنا في ميادين الشرف والإغاثة، حيث يسطر أبناء الوطن ملاحم إنسانية يشهد لها العالم أجمع".