في زمن تتسارع فيه الأحداث وتتغير الوجوه، يبقى للصحفي الأصيل مكانته التي لا تزول، وزايد الدخيل واحد من هؤلاء الذين صنعوا لأنفسهم حضوراً لا يُخطئه القارئ ولا يغيب عن الساحة الإعلامية.
زايد الدخيل، ابن قبيلة بني صخر، درس الصحافة والإعلام في جامعة اليرموك، وهناك بدأ مشواره مع الكلمة الصادقة والقلم الحر. اليوم، يواصل مسيرته المهنية بكل جدارة في جريدة "الغد"، حيث كتب عشرات المقالات الصحفية والتقارير التي لامست هموم المواطن الأردني ونقلت الحقيقة بصدق.
ما يميز زايد ليس فقط احترافه للعمل الصحفي، بل شغفه الذي يدفعه للعمل ليلاً ونهاراً، لنقل رسالة الصحافة الأردنية التي تقوم على المهنية والمسؤولية. في الميدان كما في قاعة التحرير، يواصل زايد نضاله من أجل أن تصل الكلمة الصادقة إلى كل بيت، مؤمناً بأن الإعلام سلاح الشعوب وصوتها الحر.
ومن بين شباب قبيلته، يُعد زايد من الخيرة، فهو مثال للصحفي الشاب الذي يجمع بين الجذور الأصيلة والطموح اللامحدود، ليظل اسمه علامة مضيئة في مسيرة الإعلام الأردني.