في جلسة هادئة مع نفسي ليلة امس عاد بي شريط الحياة ليذكرني بمشوار طويل أعمل فيه ومنذ عام ١٩٧١ في مجال الإعلام على اختلاف انواعه المرئي والمسموع والمقروء المحلي والعربي والدولي...يعني ٥٤ عاما بهذه المهنة الجميلة وبصحبة القلم والكاميرا والمايك ورجال السياسة والاقتصاد واصحاب القرار والصحافة والاعلام والأستوديو والناس والأحداث المحلية والعربيةوالدولية...وفي رأيي الان ان الإعلامي لا يتقاعد مادام قادرا على العطاء ...
وبفضل الله ورعايته أجد نفسي قادرا على مواصلة المشوار ولكن بطريقة أخرى...فقد وجدت ان الاستمرار في مجال التدريب وتقديم الاستشارات للمؤسسات الاعلامية المختلفة ونقل الخبرات الى جيل الشباب من الإعلاميين الجدد هو طريق العطاء والاستمرار مادام بالعمر بقية...وتحية محبة واحترام وتقدير لجميع الزميلات والزملاء العاملين في مؤسساتنا الإعلامية على اختلاف انواعها داخل الوطن وخارجه...واتمنى للجميع التوفيق والنجاح والتألق .