في يوم حرية الصحافة العالمي، تبرز الصحافة الأردنية كأنموذج فريد في الجمع بين الحرية والمسؤولية، مستمرة في أداء رسالتها الوطنية التي تعزز قيم الموضوعية، والمصداقية، والحوار، وترسّخ نهج الشفافية في نقل المعلومة وبناء الوعي المجتمعي.
وقد رسخت التجربة الأردنية موقعها المتميز على خارطة الإعلام العربي، بفضل الدور النبيل الذي يضطلع به الصحفيون في خدمة الحقيقة، وتعزيز الثقة بين المواطن ومؤسساته، في ظل بيئة إعلامية تضمن لهم أداء رسالتهم بمهنية وحرية، ضمن إطار القانون وصون المصلحة الوطنية العليا.
وتؤكد الحكومة الأردنية التزامها الراسخ بدعم حرية الصحافة والإعلام، وإيجاد مناخ يكفل للصحفيين حقهم في العمل بشفافية وموضوعية، انطلاقًا من قناعة راسخة بأن الصحافة الحرة والمسؤولة تمثل ركيزة أساسية في بناء مجتمع واعٍ ومتماسك، وتعد شريكًا أصيلًا في مسيرة التحديث والإصلاح والتنمية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
وفي هذا اليوم، تُوجَّه تحية تقدير واعتزاز إلى كل صحفي أردني، ما زال متمسكًا برسالة الكلمة الصادقة، حارسًا لقيم الحقيقة، ومواصلًا جهوده بكل إخلاص لخدمة الوطن والمواطن، مؤكدًا أن الإعلام الوطني الحر سيبقى صوت الضمير، ومنبر الحق، وجسرًا يعزز الثقة ويعمق الحوار ويحصّن المجتمع في مواجهة التحديات.
كل عام وأسرة الصحافة الأردنية بألف خير، مواصلةً رسالتها النبيلة، ورافعةً راية حرية الكلمة المسؤولة، في ظل قيادة هاشمية حكيمة جعلت من حرية الإعلام جزءًا من هوية الدولة ونهجها الحضاري.