شيّع الآلاف من أبناء محافظة إربد بعد ظهر اليوم جثمان الإعلامي الراحل فيصل الردايدة، الذي وافته المنية مساء أمس، في موكب جنائزي مهيب تقدّمه عدد من الشخصيات الإعلامية والرسمية، إلى جانب حشد كبير من المواطنين.
وانطلقت مراسم التشييع من مسجد إربد الكبير، حيث أُديت عليه صلاة الجنازة، ثم نُقل الجثمان إلى مثواه الأخير وسط أجواء من الحزن والأسى.
وشهدت الجنازة حضورًا لافتًا من زملاء الراحل وأصدقائه ومحبيه، الذين عبّروا عن عميق حزنهم لفقدان أحد أبرز الأصوات الإعلامية في شمال المملكة، مشيدين بمسيرته المهنية الطويلة وإسهاماته في خدمة العمل الإعلامي.
وكان الردايدة قد عرف بصوته الإذاعي المميز، وأسلوبه القريب من الناس، حيث عمل في عدد من المؤسسات الإعلامية وغطى قضايا محلية واجتماعية أثرت في وجدان المستمعين.
ونعت نقابة الصحفيين الأردنيين وعدد من المؤسسات الإعلامية الراحل، مشيرة إلى أنه كان مثالًا للالتزام والاحتراف، وترك أثرًا طيبًا في زملائه وفي جمهور المتابعين.