شهدت الأسواق المالية الأمريكية تراجعاً حاداً خلال أول 100 يوم من الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب، في أسوأ أداء تشهده الأسهم الأمريكية منذ عام 1974.
وسجل مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" انخفاضاً بنسبة تقارب 8% منذ تنصيب ترامب لولايته الثانية، بينما تراجع مؤشر "ناسداك" بأكثر من 10%، وسط مخاوف المستثمرين من تداعيات السياسات الاقتصادية المتبعة، خاصة تلك المتعلقة بالتجارة، والضرائب، وأسعار الفائدة.
ويُرجع محللون هذا الأداء السلبي إلى حالة عدم اليقين السياسي، وتوتر العلاقات التجارية مع الصين والاتحاد الأوروبي، فضلاً عن تباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، ما أثر سلباً على معنويات السوق.
ويُعد هذا التراجع الأكبر في الأسواق خلال أول 100 يوم من حكم رئيس أمريكي منذ فترة الرئيس جيرالد فورد عام 1974، ما يعكس حجم التحديات التي تواجه الإدارة الأمريكية الجديدة في سعيها لتحفيز الاقتصاد واستعادة ثقة المستثمرين.