في أرض البطولات، حيث تتحدى الصعاب، يقف العامل الأردني شامخاً كأرز الوطن. الأول من مايو ليس مجرد تاريخ في تقويمنا، بل شهادة حية على إصرار رجال ونساء صنعوا من التحديات نجاحات.
عرّافو النهار
من يدقون الحجر في محاجر الرصيفة قبل الفجر..
إلى سيدات مصانع الملابس في الزرقاء اللواتي ينسجن مستقبلاً لأطفالهن..
من سائقي الشاحنات الذين يقطعون الصحاري لنقل الخير..
إلى عمال المطاعم الذين يحفظون لمدننا رائحة القهوة الساخنة..
وعدٌ ومسؤولية
نحتفل اليوم ونذكر أن:
- الأجر الكريم ليس منّة بل حق
- السلامة المهنية واجب وليست تفضلاً
- كل عمل شريف هو وسام شرف
تحية خاصة
لـ:
- العاملات في المنازل اللواتي يحافظن على دفء بيوتنا
- شباب التوصيل الذين يجوبون الشوارع تحت كل الظروف
- كبار السن من العمال الذين ما زالوا يعطون بلا كلل
الأردن ينمو بعملكم
فليكن يوم العمال تذكيراً بأن الوطن الحقيقي يُبنى بالعدل والإنصاف. كل عام وأيدينا العاملة بخير، فأنتم صنّاع الحياة وقلب النهضة.